صعدة برس-متابعات - علق مكتب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام على ما تضمنه حديث السفيرة البريطانية في صنعاء السيدة جين ماريوت ، وقال مكتب رئيس المؤتمر "من الجيد أن توجه السفيرة الدعوة لليمنيين لكي يغلبوا مصالح اليمن على حساب مصالحهم الشخصية والحزبية، ولكن من المهم أن تدرك من فعل ذلك عمليا من خلال مواقفه طيلة فترة الأزمة التي ادخل فيها بعض المقامرين هذا البلد".
وأضاف : "لم يقم المؤتمر الشعبي العام بقطع طريق، ولا مهاجمة معسكر، ولا تجنيد المسلحين ضد المرافق العامة، ولا احتلال واتلاف الوزارات والمؤسسات في الحصبة وتعز وغيرها، ولا قطع خطوط الإمداد للتموين في نهم وأرحب ولم يقم بتفجير انابيب النفط والغاز، ولا اعتبار كل من لم يقف معه في موقفه السياسي، دمه حلال ويجب إخراجه من مسكنه كما فعلوا في محيط الجامعة الجديدة".
وزاد بالقول "لقد كان هدف المؤتمر وخطابه من اليوم الأول للازمة، هو الدعوة للحوار السياسي أو الانتخابات بأي إشراف او تنظيم، بما يمنع تعقيد الحال على الجميع، ويحمي ما انجزته الدولة خلال سنوات من الجهد والعمل".
مضيفا: "لكنهم رفضوا، معتقدين أنهم صاروا أقوى من الشعب والدولة، مما طول في عمر الأزمة، حتى قبلوا بالأمر الواقع، ووقعوا المبادرة السياسية التي قدمها المؤتمر الشعبي العام وقيادته". وقال: "ورغم كل التعسفات التي يتعرض لها المؤتمر وكوادره الان، والاقصاءات، والاساءات،، فان قيادته وكوادره تقدم انصع التجارب، في التضحية لتتجاوز اليمن مأزقها، وتعود لمسار العمل السياسي الانتخابي، حين يقول الشعب كلمته ويمنح أى طرف يراه الأقرب إليه صوته وتفويضه". |