صعدة برس-متابعات -
في الوقت الذي يتبوأ أفراد عائلته أهم المناصب القيادية عليا في الدولة، مدنية وعسكرية، هاجم الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي" النظام السابق"واصفا إياه بالنظام العائلي.

ووصف متابعون لخطاب الرئيس عبد ربه منصور هادي، بمناسبة الذكرى الـ(51) لقيام ثورة 26سبتمبر، بـ"غير الموفق" لعدم مراعاته للواقع اليمني الراهن والقائم على التوافق الرامي إلى الخروج بحزمة حلول لمشاكل البلد.

وجاء هجوم هادي، في وقت يشغل شقيقه اللواء ناصر منصور منصب وكيل جهاز الأمن السياسي، فيما ابنه " ناصر" يتولى عمليا منصب قائد قوات الحرس الرئاسي(الحرس الجمهوري) وآخر يتولى قيادة اللواء الثاني، فيما يمتلك نجله "جلال" مهام رئيس بالانابة.

ويتولى عدد من أقارب الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي مناصب عسكرية عليا في قوات الحرس الرئاسي ، حيث أن أثنين من أبناء شقيق، يتوليان حالياً قيادة لواءين في قوات الحماية الرئاسية، بموجب قرارات عائلية غير معلنة.

وعين هادي، مؤخرا، نجل شقيقه، وهو محمد علي هادي، لأحد ألوية الحرس الرئاسي، كما عين، احمد علي هادي، قائدا للواء الثاني حرس رئاسي، المسيطر على القصر الجمهوري، ويتمركز المعسكر في شارع الزبيري، وسط العاصمة اليمنية صنعاء.رغم عدم علاقتهما بالعمل العسكري، كونهما غير منتميان للسلك العسكري، ولم يلتحقا بأي كلية عسكرية، وإنما منحا رتب عسكرية رفيعة، بالمخالفة، وذلك من خلال قرارات رئاسية، من هادي.بحسب مصادر رئاسية.

ويعد تعين الرئيس الانتقالي هادي لنجلي شقيقه في تلك المواقع العسكرية، مخالفة صريحة لخطة إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والتي يفترض أن تفضي إلى بناء جيش وطني، وفق رؤية عسكرية علمية ومهنية، بعيدا عن استخدامها لبناء الولاءات الشخصية والأسرية.

المنتصف نت