صعدة برس-متابعات -
تعرضت الزميلة "وفاء المطري" سكرتير تحرير موقع "اليمن السعيد" للهجوم والتحريض من قبل نشطاء محسوبين على التجمع اليمني بتعز، في مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية نشرها صورة على صفحتها في الفيس بوك لأحد المسلحين داخل مقر الإصلاح بتعز.

وقالت المطري أن نشرها للصورة، جاء لتوجيه دعوة للأجهزة الأمنية لتوفير حماية امنية لمقرات الأحزاب ومنها مقر التجمع اليمني للإصلاح بدلاً من اعتماد تلك الاحزاب على الميليشيات المسلحة، لحماية مقراتها، وذلك لمنع وقوع أي حوادث اخرى مشابه لما حدث في مقر الإصلاح بتعز الأسبوع الماضي، حسب "ريمان برس".

وأشارت المطري الى انها فوجئت برد الفعل العنيف من قبل ناشطي حزب الاصلاح وتلفيقهم التهم الكاذبة ضدها واستخدامهم اسلوب التحريض والقمع لأصحاب الكلمة والقلم الحر والصحفيين الذين يبذلون قصار جهودهم من اجل الكشف عن الظواهر السلبية بالمحافظة ومنها ظاهرة حمل السلاح الدخيلة على تعز وابنائها.

من جانبه دان موقع "اليمن السعيد" هذه الاعمال غير المسؤولة، معتبرا اياها تأتي في اطار الارهاب والعنف الفكري والتحريض ضد حملة الاقلام بهدف ثنيهم عن اداء دورهم الوطني والمهني وتأدية رسالتهم في خدمة المجتمع.

و حمل قيادة حزب الاصلاح بمحافظة تعز المسؤولية الكاملة في حال تعرضت المطري لأي مكروه ونعتبر هذا بلاغ للأجهزة الامنية والنائب العام لتوفير الحماية الكاملة لها.

وكان تجمع الإصلاح بتعز قد اتهم قيادات وحدات عسكرية بالمحافظة بالتبعية للنظام السابق، على خلفية اقتحام جنود لمقر الحزب بشارع جمال على خلفية ملاحقة مسلحين، اشتبكوا مع حملة أمنية.

وقالت اللجنة الأمنية بتعز في بلاغ لها أن مسلحين اشهروا السلاح في وجه حملة أمنية وفروا إلى البنايات القريبة، وتم ملاحقتهم، دون معرفة أن البناية مقرا لتجمع الإصلاح.