صعدة برس - *منصورمحمدحزام
وقعت جريمة شبوة قبل بضعة ايام وراح ضحيتها العشرات من افراد القوات المسلحة والامن جراء هجمات ارهابية انتحارية نفذتها مجموعة من المغرر بهم لااعلم باسم اي مبرر قتل اؤلئك الرجال او على ماذا؟,,اما الاسلام فهو بريئ منها ...وقدسارعت امريكا وغيرها من الدول الصديقة والشقيقة لادانة الجريمة واستنكارها.
بالرغم ان ديننا الاسلامي يحرم ويجرم هذه الاعمال التي لاتمت الية بصلة بتاتا وبالنص القرآني كما لاتقبله ولاترضاه عاداتنا وتقاليدنا واستنكرها ابناء الشعب اليمني قاطبة.
على مسافة زمنية قريبة عقد علماء اليمن مؤتمرلمحاربة الطائفية والمذهبية و...و..و...و.
وطبعا العلماء هم ورثة الانبياء وهم المسؤلون امام الله قبل غيرهم عن تبصير الامة وتنوير المغرربهم وردعهم عن ارتكاب مثل هذه الجرائم .
ومع اعقاد مؤتمر العلماء كنت انتظر وغيري من ابناء اليمن صدور فتوى بتجريم وتحريم هذه الاعمال الارهابية وقتل النفس التي حرم الله الابالحق كما جاء في كتابه تعالى او حتى من باب التذكير من وحي كتاب الله او سنة نبية محمد صلى الله عليه واله وسلم اوبيان ادانة واستنكار الم يستطيعوا باعتباره واجبهم (كعلماء) تجاه الامة وحملة للعلم واكثرهم معرفة
من الجهلة بالمحرمات والمحضورات ...انا لست بعالم اوادعي لكي اسرد مايجب اومالايجب انما سكوت العلماء اوتغافلهم عن هذه الجرائم والاحداث التي تقع في بلادنا اعتبرها اولئك القتلة ضوء اخضر لاستمرارهم في القتل وهومادفعهم الى ىتنفيذ مخططاتهم بنشر الذعر واقلاق السكينة وزعزعة الامن والاستقرار الذي ينشده كل انسان .
وماعمليات شبوة الانتحارية وابين ومأرب وصعدة واغتيال الضباط والجنود في الشوارع والاحياء المدنية اوغيرها وتفجيرات انابيب النفط وضرب ابراج الكهرباء الانتيجة تقاعس العلماء وصمتهم عن الامانة التي يحملونها في النهي عن المنكرات واصدار الفتوى التي تحرم هذه الاعمال الاجرامية .
مامن يوم يمر الاونسمع عن اغتيال وقتل واختطاف وتفجير وضرب وما أخرها من ذبح لـ6 جنود في العبر بحضرموت الانتيجة صمت علمائنا والساكت عن الحق شيطان اخرس ,,,كنت اتمنى ان نسمع من ( الزنداني او العمراني او المنصور) اومنهم جميعا وهم في مؤتمر العلماء فتوى تحرم الاعمال والافعال الاجرامية من قتل وذبح واختطاف باعتباراولئك مغرربهم ومدفوعين للعبث بامننا واستقرارنا باموال امريكية والجميع يعرف اين كانوا ومصالح من يخدمون من اسيادهم الامريكان وينفذون مخططاتهم في اليمن ويعملون لتحقيق مصالحها بالريموت كنترول ...مازال العلماء صامتون بينما الامريكان ادانوا ولوكان لهم حق في الفتوى لافتوا فهل علمائنا ينتظرون توجيهات امريكا لاصدار الفتوى ام انها منعتهم (انما يخشى الله من عبادة العلماء)صدق الله العظيم |