صعدة برس-متابعات - باشرت اللجنة الرئاسية المكلفة بحل المشكلة القائمة بين السلفيين والحوثيين بمدينة معبر مديرية جهران محافظة ذمار، مهامها بلقائهاأمس محافظ المحافظة يحيى العمري وأمين عام المجلس المحلي مجاهد شايف العنسي وعدد من قيادات السلطة المحلية والأمنية بالمحافظة.
وتم في اللقاء الذي حضره وزير الاوقاف حمود محمد عباد استعراض الجهود التي بذلت في سبيل احتواء المشكلة من قبل السلطة المحلية وزعماء العشائر خلال الفترة الماضية والعمل على التهدئة حقنا للدماء.
وتضم اللجنة في عضويتها يحيى منصور ابو اصبع وعبد الله بدر الدين و علوي الباشا بن زبيع وعلي القوباني ودرهم الزعكري. وأكدت اللجنة ضرورة تكاتف جهود جميع ابناء المجتمع من أجل استئصال دابر الفتنة في المنطقة وعدم السماح بأي أعمال مخلة بالقانون مع استعداد جميع الاطراف بالخضوع للحلول السلمية والتعايش على أساس الاخوة في الدين والمواطنة المتساوية والواجب الوطني الذي يجمع جميع ابناء الوطن تحت مظلته ..
مشيدين بالجهود التي بذلتها السلطة المحلية والمشايخ والأعيان في احتواء الموقف قبليا منذ الوهلة الاولى تجنبا لأي تطورات سلبية.
وقدم المحافظ العمري والامين العام العنسي ومدير عام مديرية جهران أحمد علي المصقري شرحا موجزا للجنة عن طبيعة الوضع الجنائي للقضية في معبر من خلال محاضر الامن والنيابة بالمديرية , واستعرضوا النتائج السلبية التي ترتبت على هذه المشكلة خلال الفترة الماضية من قطع للطرق وحشد مسلح متبادل من أطراف القضية بصورة هددت الامن والسلم الاجتماعي وأعاقت مصالح الناس.
كما ناقش اللقاء السبل الكفيلة بإيجاد الحلول الجذرية الكفيلة بإشاعة أجواء الطمأنينة والسلام بين ابناء المديرية وعودة الحياة إلى عهدها السابق من التكاتف والمحبة والوئام وبما يضمن السلم المجتمعي وإنهاء كافة المشاكل المرتبطة والاستحداثات. |