صعدة برس-متابعات - تداولت وسائل اعلامية أنباء أطلقتها قيادات عسكرية ومسؤولون كبار في الدولة، من أن قوات مكافحة الارهاب تمكنت من اعتقال القيادي في القاعدة "خالد باطرفي" داخل مبنى قيادة المنطقة العسكرية الثانية بخلف المكلا.
و نقلت وكالة "يونايتد برس إنترناشونال" عن مصدر عسكري يمني الثلاثاء الماضي أن وحدة مكافحة الإرهاب اليمنية استطاعت تحرير ثلاثة من كبار قادة المنطقة العسكرية برتبتي عميد وعقيد، وأنه تمت استعادة السيطرة على المبنى.
وأضاف أن اشتباكات عنيفة جرت بين قوات مكافحة الإرهاب وعناصر التنظيم أسفرت عن مقتل وأسر عدد من المسلحين، أبرزهم خالد باطرفي، وهو أحد كبار المطلوبين بتهم تمويل "الإرهاب".
و أعتبر مراقبون أن الاعلان عن اعتقال "باطرفي" يعد فضيحة للحكومة اليمنية، كون السلطات اليمنية، سبق لها أن أعلنت عن اعتقاله في الـ17 من مارس 2011م، في محافظة تعز.
حيث جاء يومها على لسان متحدث أمني أن الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز، اعتقلت باطرفي مع شخص محسوب على القاعدة في نقطة أمنية بتعز.
و من شأن هذا الخبر ان يعزز الاتهامات التي يوجهها الجنوبيون لأطراف في النظام اليمني والتي يتهم فيها بأنه يحاول اسقاط مدن جنوبية بيد جماعات القاعدة ووجود تنسيق بين الطرفين، طبقا لما أورده "عدن الغد".
وكان مسؤولون جنوبيون اتهموا القوى المتصارعة على السلطة في صنعاء، بإيجاد مبررات لتسليم محافظتي شبوة وحضرموت للقاعدة.
ويرى مراقبون أن الحديث عن وجود جهات تسهل حركة عناصر القاعدة، وتمولها من داخل السلطة، بات أقرب للصحة.
وما يعزز ذلك تسهيل فرار مساجين من القاعدة من سجني الأمن السياسي في صنعاء وعدن في العام 2011. |