صعدة برس-متابعات - أكد رئيس ملتقى الرقي والتقدم ومنظمة "أمة عربية واحدة" يحيى محمد عبدالله صالح، أن استئنافهم قرار رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة القاضي هلال محفل بشأن "تفجير السبعين"؛ جاء بسبب الاكتفاء بحكم الحبس سنتين إلى 10 سنوات للمتهمين وبراءة بعضهم، وكأن القضية حادث مروري وليس مقتل أكثر من100 جندي.
وقال يحيى محمد عبدالله صالح ـ في مؤتمر صحفي نظمته "منظمة أمة عربية واحدة والنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية" بصنعاء، الخميس، حول زيارته إلى الجمهورية العربية السورية: "إن قرار الاستئناف لم يكن بسبب قرار القاضي محفل باستدعائه وقادة الأمن المركزي "سابقاً" للتحقيق في القضية"..
وبالانتقال إلى الشأن السوري، أشار إلى أن هناك تواطؤاً مع قوى الإرهاب في سوريا.. مؤكداً قيام بعض الدول ومن بينها اليمن بتصدير الإرهابيين إلى داخل سوريا، وأن الوضع فيها بات مطمئناً وتحت سيطرة النظام السوري.
ولفت إلى عودة الكثير من اللاجئين السوريين إلى مدنهم وتوافر الخدمات المختلفة بشكل تام وجيد في المناطق السورية كافة، بما فيها تلك المحتلة من قِبل المجاميع الإرهابية..
مؤكداً أن ذريعة استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا جاءت بعد فشل القوى التقليدية والعصابات في تحقيق أي نتائج ملموسة على الأرض.
وأوضح أن ذلك الفشل بات يُشكل إحراجاً كبيراً لتلك الدول الداعمة للإرهاب، خاصة مع بث وسائل الإعلام لمسلسلات الجرائم البشعة التي ترتكبها القوى والعصابات بحق الإنسان السوري، بما فيها استخدام السلاح الكيماوي، ورفضها وصول لجان التفتيش الدولية إلى المناطق التي تعرضت للاعتداءات بالأسلحة الكيماوية، كون الهدف من وراء هذه الذريعة هو خلق مبرر لعملية التدخل العسكري بغرض قلب موازين القوى في الداخل السوري، وهو ما يعني خدمة الكيان الصهيوني بالدرجة الأولى. |