صعدة برس-وكالات - أعلنت الولايات المتحدة أن نحو نصف الطاقة النووية في البلاد، يتم انتاجها باستخدام يورانيوم منخفض التخصيب من رؤوس نووية سوفيتية قديمة، مشيدة بالنجاحات التي حققها التعاون الروسي-الأمريكي في مجال نزع السلاح لكن سريان الاتفاقية الثنائية التي تسمح باستخدام اليورانيوم الروسي لانتاج الطاقة في الولايات المتحدة، يوشك على الانتهاء، بينما ترفض موسكو تمديدها معتبرة أسعار اليورانيوم فيها منخفضة. وقالت روز غوتيمولر، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون ضبط الاسلحة، في كلمة أمام لجنة نزع السلاح الأممية أن تنفيذ الاتفاقية الثنائية الموقعة عام 1993 بين روسيا والولايات المتحدة بشأن نزع السلاح النووي، سمح بتفكيك أكثر من 20 ألف رأس حربي سوفيتي واستخدامها لانتاج الطاقة. لكنها أضافت أن الدفعة الأخيرة من اليورانيوم منخفض التخصيب الذي اشترته واشنطن وفق الاتفاقية، ستغادر بطرسبورغ في نوفمبر/تشرين الثاني القادم. وتابعت أن اليورانيوم الروسي وفّر، خلال السنوات الـ15 الماضية، نحو 10 % من الطاقة الكهربائية المنتجة في الولايات المتحدة، داعية الى مواصلة هذه الشراكة الفريدة بين الدولتين. وكانت واشنطن قد دفعت نحو 8 مليارات دولار مقابل اليورانيوم الروسي، إلا أن موسكو اعتبرت أسعار اليورانيوم المسجلة في الاتفاقية منخفضة، ورفضت تمديد الاتفاقية. ووقع الطرفان اتفاقية أخرى لتوريد اليورانيوم الروسي الى الولايات المتحدة بأسعار السوق، إلا أن كمياته لن تتجاوز نصف ما كانت تصدره روسيا وفق الاتفاقية السابقة. |