صعدة برس-متابعات - قال البروفيسور الجغرافي الروسي/أندريه ليكاشوف من جامعة موسكو الحكومية في تصريح للثورة، أن الأعمال الأثرية التي قامت بها بعثة روسية تضم المجموعة الدولية من علماء التاريخ وعلماء الآثار، خلال الآونة الأخيرة في أرخبيل سقطرى والتي كشفت عن عدد من الألواح الحجرية المكتوبة التي ترجع إلى العصر الحجري هي كنز سري للأرخبيل..
منوهاً بأنه تم الكشف عن أدوات يدوية جعلتهم يتساءلون في سقطرى، « هوموسبينس » حول ظهور إنسان وقبل حوالي مليونين ونصف سنة كانت سقطرى جزءاً من ما يسمى بشبه جزيرة الصومال، حيث يوجد في خليج عدن حوض تكتوني عميق على طول السواحل الصومالية والعربية لخمسة عشر مليون سنة وقد عرفت بالصدع أو الأخدود، كما هو الحال في صدع بايكال بسيبيريا وصدع جراين الراين غرب أوروبا، حيث قام بفصل الجزيرة العربية عن شرق أفريقيا قبل مليون ونصف سنة وتكونت الجبال وتدريجياً فصلت آرخبيل سقطرى من القارة الأفريقية، وقد فقدت مجموعات الحيوانات اتصالها بالقارة وأكلت الحيوانات المفترسة الحيوانات التي تتغذى على النباتات وانقرضت ولم يستطع البشر اصطياد الحمر الوحشية والضباء وقد نفد مالديهم من غذاء وكانت هي الدراما الحقيقية لهم.
مشيراً إلى أن البعثة وجدت ما يكفي من السيناريو الحزين حين عثرت على بقايا لثقافة العصر الحجري في الجزيرة ولم يعثروا على مؤشر للثقافات اللاحقة والأمر المثير للغاية أنه لا توجد تقريباً حيوانات كبيرة في الجزيرة ولا ثدييات باستثناء الخفافيش وفئران النمرة.
وكانت شجرة دم الأخوين تغطي مساحة واسعة في العصور الماضية وكانت تمتد حتى حدود روسيا الحالية. |