صعدة برس-متابعات - قال متحدث باسم الجماعة السنية في بلدة دماج اليمنية إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا يوم الاربعاء عندما أصاب صاروخ مسجدا في البلدة التي يسيطر عليها السلفيون في شمال البلاد وألقى باللوم في الهجوم على المتمردين الحوثيين.
وتقع دماج قرب مدينة صعدة القريبة من الحدود مع السعودية على مسافة نحو 130 كيلومترا الى الشمال من العاصمة صنعاء.
وفي العام الماضي قاتل السلفيون المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على صعدة ومساحات كبيرة من شمال اليمن ووقعت اشتباكات بين الجانبين من وقت لآخر منذ ذلك الحين.
وقال أبو اسماعيل الحجوري المتحدث باسم الجماعة السلفية في محافظة صعدة لرويترز "الحوثيون قصفوا بصواريخ الكاتيوشا مسجدا أثناء صلاة الظهر فقتل أربعة سلفيين وأصيب 14."
وأضاف "الحوثيون يفرضون حصارا على مركز دماج للتعليم الديني منذ أسابيع."
وقال انهم يطالبون برحيل مئات الطلبة الاجانب الذين يفدون على البلدة الجبلية لتلقي التعليم الديني.
ولم يتسن الاتصال بمسؤولين حوثيين للتعليق.
وقال الحجوري ان اللجنة التي شكلها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لانهاء الحصار فشلت في مهمتها.
لكن عضوا في اللجنة طلب عدم الكشف عن اسمه قال ان جهود السلام مستمرة. وأضاف "نبذل جهودا متواصلة لوقف المواجهات حيث توصلنا الى اتفاق بأن يرابط الجيش في المرتفعات المطلة على منطقة دماج في مقابل انسحاب الحوثيين."
ومحافظة صعدة قاعدة تمرد الحوثيين المستمر منذ فترة طويلة ضد الحكومة. وتدخل الجيش السعودي في عام 2009 قبل وقف لاطلاق النار في العام التالي.
وسقطت المحافظة صراحة منذ ذلك الحين في أيدي الحوثيين الذين فرضوا محافظا لها.
وإلى جانب الصراع بين السلفيين والحوثيين يكافح اليمن انفصاليين في الجنوب ومتشددين من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تآمر لشن هجمات على طائرات ركاب أمريكية وأهداف في السعودية.
رويترز |