صعدة برس-متابعات -
قال الشيخ يحيى بن علي الحجوري المشرف على مركز دماج السلفي في أول تعليق له على الهجوم الأخير الذي تعرضوا له في منطقة دماج, إنهم ليسوا مستعدين للخروج من دماج. في رد على الدعوات والمطالبات التي يطلقها الحوثيون لخروج السلفيين من دماج.

وأضاف الحجوري طبقا لموقع المنتصف نت : "نحن هنا لنا سنوات ولسنا مستعدين للخروج بفضل الله وقوته ، الموت أفضل لنا من ذلك ،وان قدر الله لنا الموت قال الله تعالى (وما كان لنفس ان تموت الا بأذن الله كتاباً مؤجلا) فالموت لا يملكه احد من الناس الموت يملكه الله سبحانه وتعالى وحتى ان قدر الله بشئ فهذه ميته لا أجمل منها وخاتمه حسنه نسأل الله حسن الختام وكل مؤمن يسعى اليها ، في بيوتنا في ديارنا لم نذهب الى اي مكان نعتدي عليهم ".

وذكر الشيخ الحجوري في كلمة صوتية نقلها موقعه الرسمي القاها أمام طلابه: "إن لهم 40 سنه في دماج ، دعوه لها اربعون سنه في طاعه الله هذه دعوه لكتاب الله وسنه رسوله هذه دعوه الى توحيد الله عز وجل والعقيده الصحيحه هذه دعوة اهلها يحفظون كتاب الله وسنه رسوله."

وأضاف: "الحوثي قطع طرق الناس قتلهم سلبهم ونهبهم اذلهم اهانهم لا يريد احد أن يخالفه هذا ما لا يفعله اليهود ولا المجوس وجب الجهاد والله ،،، وجب الجهاد على حياه او موت والله ،،، وجب الجهاد والله ،،، جهاد الدفع الذي هو واجب على الرجل والمراه وجب الجهاد والله ،،، وكل من يملك ادنى قدره ليدافع عن نفسه " .


صالح هبرة رئيس المكتب السياسي لانصار الله في حديثه عن ماذا يحدث في صعدة في تصريحاً له على قناة WNN قال للقناة الايرانية ان ما يحدث في صعدة هو أن الجماعات التكفيرية في مركز دماج تحول في الفترة الاخيرة الى ثكنة عسكرية ومركز للتدريب . وانه تتجمع في دماج اكثر من 120 جنسية اجنبية بدات تثير المشاكل وتعتدي على المواطنين وتقطع الطرقات مع تضامن بعض القوى القبلية التي ترسل عناصرها إلى كتاف وحوث وغيرها لمحاصرة صعدة . واضاف هبرة انه يمر اكثر من 20 يوماً وصعدة محاصرة من قبل تلك القوى القبلية . زاعما ان هناك عدة قوى اقليمية ومحلية ودولية تمول تكل الجماعات بغرض اثارة المشاكل وارباك المشهد وعرقلة الحوار في اليمن .
وقال هبرة "الوضع اصبح في اليمن مفتوحاً وكل القوى اصبحة تعبث في اليمن بسبب الانفلات الامن وغياب الدولة الصحيحة في اليمن . والولايات المتحدة الامريكية تثير الفوضى في اليمن على حساب قوى واستثماراً لتلك الجماعات . . " على حد ما جاء في حديث القيادي الحوثي.

وفي سياق آخر نقل مهدي المشاط مدير مكتب زعيم الحوثيين السيد عبدالملك الحوثي عن الأخير قوله " السيد المفدى حرسه الله ورعاه يكرر ويؤكد للجنة الرئاسية وكل من يتابع التوسط في دماج اننا جاهزون ومستعدون للتنفيذ الفوري للاتفاق".

وأضاف القيادي البارز في جماعة أنصار الله الحوثيين في منشور بصفحته على موقع التواصل الإجتماعي: "ومتى ما اراد الطرف الآخر تنفيذه فانا نشهد الله اننا جاهزون ".

وياتي هذا بعد يوما دام (الأربعاء) هو الاعنف في المواجهات شهدتها منطقة دماج خلفت عشرات القتلى والجرحى وخسائر مادية أخرى، في حين تجاوزات مرحلة الصراع والمواجهات الاخيرة بين الطرفين اسبوعها الثاني بمحافظة صعدة.



مصادر : غالبية القتلى من سلفيي دماج (جنوبيون)

وكتب صالح أبوعوذل لموقع "عدن الغد " ان مصادر سلفية جنوبية في صعدة أكدت ان غالبية القتلى من الجماعات السلفية في دماج جراء المعارك الدائرة هناك بين اتباع جماعة سلفية وهابية وجماعة الحوثي الشيعية "جنوبيين"
وأوضح مصدر سلفي جنوبي في دماج في تصريح خاص لـ(عدن الغد) ان غالبية القتلى الذين سقطوا خلال المعارك الدائرة حتى اليوم من محافظات ومدن جنوبية".. مشيراً إلى ان من بينهم شبان دون العشرينات" وينتمون إلى مناطق لحج وعدن وأبين .
ونفى المصدر اشتراك قبائل شمالية حسب ما تروج له وسائل الاعلام اليمنية في المعارك , قائلاً ان كل من يقاتل هم من الجنوب بالإضافة الى مقاتلين من محافظات الوسط اليمنية.
وقال احد الطلاب الدارسين في مركز الحديث في "دماج" في اتصال هاتفي مع مع محرر (عدن الغد) " ان ما تروج له وسائل الاعلام عن اشتراك قبائل موالية لحسين الأحمر لا اساس له من الصحة , مشيراً الى ان جماعات قبلية موالية للأحمر تتمركز على مسافة بعيد من مركز دماج واصفا مايروج له بأنه فقاعات اعلامية,".. مضيفاً " ان مئات المقاتلين تم استدعائهم من الجنوب وقد سبق لوسائل اعلامية تناول ذلك.
الى ذلك كشفت مصادر تورط مراكز دينية في الجنوب في التحريض على ما اسمته الجهاد ضد الروافض في اشارة الى جماعة الحوثي المقربة من الطائفة الشيعية في حين التزمت اطراف شمالية الصمت حيال مايحدث في صعدة .
ويقول الجنوبيون في الغالب أنه يتم الدفع في اوقات كثيرة بابنائهم لخوض حرب ضروس في صعدة فيما تنأى أطراف شمالية عدة بنفسها وتراقب الوضع عن بعد.