صعدة برس-متابعات - نفى الشيخ حسين حازب رئيس مكون المؤتمر الشعبي العام ومكون التحالف في فريق صعدة أن تكون لجنة الحلول والضمانات بالفريق أقرت الاثنين موعداً نهائياً للانتهاء من أعمال اللجنة والتوقيع ورفع التقرير النهائي للتصويت النهائي عليه بعد ذلك..
وقال في تصريح لـ«الميثاق»: استغرب من تصريح رئيس فريق صعدة الأخت نبيلة الزبير بهذا الخصوص ولا أدري من هي اللجنة التي أقرت الاثنين موعداً نهائياً حيث وممثل أنصار الله كان مشغولاً بمؤتمر صحفي، وممثل الاصلاح غائب وممثل حزب الرشاد معلق العمل في اللجنة.
بالإضافة الى عدم حسمنا للقضايا المختلف عليها في التقرير.. بسبب الارباك الذي حصل للفريق جراء التدخلات التي تقوم بها لجنة التوفيق فيما يتعلق بتقرير صعدة وبصورة مخالفة للنظام الداخلي لمؤتمر الحوار ونصوص المبادرة وآليتها.
وأضاف: زد على ذلك أننا لم نتوافق على صيغة التقرير حتى الآن كي نحدد موعداً للتوقيع عليه ورفعه للفريق..
واستغرب الشيخ حسين حازب من تركيز ولجنة التوفيق على تقرير فريق صعدة وإنجاز أعماله في الوقت الذي هناك فرق أخرى لم تركز عليها لجنة التوفيق كما هو الحاصل مع فريق صعدة.
مشيراً الى أن تقرير صعدة يحتل المرتبة الثانية بعد القضية الجنوبية في جدول أعمال مؤتمر مؤتمر الحوار وفقاً للنظام الداخلي.
واستطرد حازب قائلاً: إن مكوني المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني متمسكون بموقفها تجاه الملاحظات على التقرير وعدم القفز على النظام الداخلي لمؤتمر الحوار ونصوص المبادرة الخليجية وآليتها سواءً في المواضيع أو في الاجراءات أو الآليات.
مختتماً تصريحه بالقول: إذا كانت رئيسة الفريق ولجنة التوفيق يريدون كلفتة التقرير حسب مزاجهم فهذه حالة ليست غريبة أو جديدة على مؤتمر الحوار الوطني ولكن في النهاية لن يصح الا الصحيح وبموافقة كل المكونات، مع العلم أن نبيلة الزبير ليست رئيسة لجنة الحلول والضمانات المصغرة، وإنما هي رئيسة الفريق الكبير الذي كلفنا بالمهمة وبالتالي ليست المخولة بالحديث عن عمل اللجنة الا ما كان متفقاً عليه وأرسل اليها كرئيسة فريق. |