صعدة برس-متابعات - كشف مصدر مطلع أن استهداف الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة، للضباط في جهاز المخابرات، جاء بعد أن تم كشف السرية التي كان يحاط به عمل هؤلاء الضباط.
و أفاد المصدر أن الضباط في قوات مكافحة الارهاب و أجهزة الاستخبارات، كان التعامل معهم يتم وفق أرقام، بما فيه أسماؤهم في كشوفات الراتب، غير أنه تم الكشف عن اسماؤهم خلال الفترة الأخيرة، بعد إصرار قيادات في وزارة الداخلية على ذلك، بحجة أن بعض الأسماء وهمية.
و أشار إلى أن ذلك الاجراء اتاح للقاعدة التعرف على هوية الضباط، ما سهل استهدافهم بعمليات اغتيالات عبر الدراجات النارية والعبوات الناسفة.
و كانت مصادر أمنية كشفت أمس لـ"براقش نت" عن وفاة ثلاثة ضباط كبار في جهاز الامن السياسي، خلال الثلاث الايام الماضية, وسط ملابسات غامضة حول وفاتهم, كونهم توفوا تباعا.
و أشارت المصادر أن من بين الضباط المتوفين "العقيد محسن علوي" و "العميد علي صالح باحاج" مدير مكتب اللواء علي منصور نائب رئيس الجهاز.
و طبقا للمصادر أثار تسجيل حالات الوفاة شكوكا حول امكانية تعرضهم للقتل بالسم.
و ترجع تلك المخاوف إلى ان الوفاة المتزامنة للثلاثة الضباط تزامنت مع تهديدات القاعدة بعد أحداث سجن الامن السياسي.
و استهدفت عناصر مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة العشرات من ضباط جهاز المخابرات اليمني، في عدد من محافظات البلاد، كان أخرهم العقيد عبد الرحمن الشامي، الذي اغتيل أمام منزله في العاصمة صنعاء، تزامنا مع تمرد سجناء تنظيم القاعدة في سجن الأمن السياسي بصنعاء.
و طبقا لما أوردته يومية "الشارع" فإن هناك قرائن تشير إلى أن اغتيال الشامي، مرتبط بإحباطه لعملية التمرد. |