صعدة برس-متابعات - وجه الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي, بتجنيد (1000) من مسلحي حسين الأحمر, على الجهاز الأمني بوزارة الداخلية.
وكشف مسئول أمني كبير بوزارة الداخلية, لصحيفة "المنتصف" الإثنين, أن ألف فرد من مرافقي وجماعة حسين الأحمر القبليين, باشروا بالفعل المعاملة والإجراءات اللازمة للتجنيد والترقيم واعتماد مرتباتهم الشهرية بوزارة الداخلية.
وأشار إلى أن عبئاً مالياً وبشريا (فائضا) أضيف على كاهل الوزارة بتحميلها ألف مجند جديد , في وقت تخضع الوزارة والجهاز الأمني وملحقاتها لبرنامج إعادة الهيكلة كما يفترض, وهو ما يتناقض عمليا وبصورة صارخة مع أوامر التجنيد التي لم تتوقف, لحساب الزعامات القبلية والمشيخات والوجاهات والمراكز الاجتماعية والحزبية.
من جانب متصل, أفادت المنتصف مصادر عسكرية مطلعة بوزارة الدفاع أن حسين الأحمر حصل على (أوامر عليا) بتجنيد المئات من العناصر القبلية وجماعة محسوبي حسين على وزارة الدفاع ومنحهم أرقاما عسكرية ومرتبات شهرية.
ولم تتأكد الصحيفة من العدد المحدد, حيث تحدثت مصادر عن (1000) فرد بالتساوي مع المجندين على حساب الداخلية. بينما معلومات أخرى, غير مؤكدة, قدرت العدد بالمئات (500- 1000) فرد.
ووفقا لما ينص برنامج الهيكلة والخطة التنفيذية له, يجب تقليص عدد أفراد ومنتسبي الجيش اليمني (القوام البشري) بمئات الآلاف. في وقت تضاف أعداد متزايدة من الأفراد منذ عامين معظمها بتوجيهات عليا من الرئيس ووزير الدفاع لمصلحة المشايخ والوجاهات القبلية والحزبية المحسوبة على الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) بدرجة رئيسية.
وكان الإخوان الأحمر (صادق وحميد وحمير) تقاسموا حصص أوامر رئلسية بالتجنيد لمرافقين وعناصر قبلية من جماعتهم في كل من الدفاع والداخلية. |