صعدة برس-متابعات -
كشف صالح الدماجي أحد المتهمين بتفجير أنبوب النفط في منطقة حباب مديرية صرواح محافظة مأرب، عن لقاء جمعه بوزيري الدفاع والداخلية أثناء زيارتهما للمحافظة.
وقال الدماجي في تصريح لـصحيفة"اليمن اليوم" إنه تم استدعاؤه من قبل محافظ المحافظة الشيخ سلطان العرادة، لحضور اللقاء مع وزيري الدفاع محمد ناصر أحمد، والداخلية عبدالقادر قحطان، في القصر الجمهوري.
وأوضح الدماجي "وعند وصولي إلى القصر الجمهوري وبحضور الوزيرين، اتهمني المحافظ بتفجير أنابيب النفط واحتجاز معدات الفريق الهندسي منذ أشهر، وأنني لا أريد تسليمها"، لافتا إلى أنه برر لهما فعلته، قائلاً: أكدت للوزيرين أن احتجازي للمعدات يرجع إلى عدم تنفيذ مطالبنا المتمثلة بصرف تعويضات عن الأضرار التي لحقت بمنازلنا جراء قصف الجيش أثناء حربه مع عناصر القاعدة، وربط أبراج الكهرباء المتواجدة في منطقتنا بمحطة مأرب الغازية".
وأضاف: "كما أكدت لهما أن اللجنة الرئاسية التي يرأسها قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن محمد علي المقدشي، ومحافظ مأرب العرادة، وزعت استمارات التعويضات الخاصة بمتضرري المنازل حسب الانتماءات الحزبية، حيث انحصرت على المقربين من حزب الإصلاح، فيما حرمت البقية من التعويضات حتى اللحظة، وهذا ما دفعنا إلى تفجير الأنبوب في منطقتنا واحتجاز المعدات، أما التفجير الأخير يا معالي الوزيرين الذي تعرض له أنبوب النفط في الكيلو 107 فقد قام به مسلحون يتبعون حزب الإصلاح".
يذكر أن "محمد حسن" المعروف بكلفوت، والذي يرتبط اسمه بأعمال التخريب في مأرب، كان هو الآخر قد حاول الدخول إلى القصر الجمهوري في مأرب لحضور الاجتماع الذي عقده وزيرا الدفاع والداخلية مطلع الشهر الماضي، غير أنه تم منعه من الدخول بتوجيه من الوزيرين، ثم طلب استضافتهما في منزله لتناول الغداء والمقيل.. لكنهما رفضا الحضور وفق ما أدلى به في حينه كلفوت لـ"اليمن اليوم".