صعدة برس-متابعات - قال المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب (آشا) إن ما يحدث في صعدة حرب طائفية الغرض منها الإبادة والتطهير العرقي والسلالي ويتم تغذيتها عبر ممولين محليين ودوليين.
وندد المركز بالصمت المطبق الذي تمارسه حكومة الوفاق والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي جراء ما يحدث من حرب ابادة وقتل في صعدة .
وأوضح المركز : " أن صمت الرئيس والحكومة وعدم قيامهم بإيقاف ما يحدث من حرب هناك تعد فضيحة لم يسمع بها اليمنيين من قبل".
وأضاف : " يجب أن يدرك اليمنيين أنهم اليوم يعيشون فعليا قانون الغاب وأن اليمن لا يحكمها سوى القوي وتدار من حفنة مليشيات سيطرت فتقوت فأصبحت هي من تأمر وتنهي في البلاد وانه لا وجود للرئيس ولا للحكومة ولا لمؤسسات الدولة بكل اشكالها ".
وناشد المركز "الحوثيين" و "السلفيين" بحق ما تجمعهم من صلة بالله إلى ترك السلاح والاحتكام إلى العقل والحوار وعليهم أيضا ان يدركوا بأنهم ليسوا سوى ادوات بأيدي أطراف أخرى وهذه الأطراف لا تقوم بشيء سوى باستعبادهم وتجنيدهم للقتل لا أقل ولا أكثر .
وتمنى المركز " ان يدرك اليمنيين عموما والمقتتلين في صعدة خصوصا بأن الدماء المراقة مقدسة ومحرمة شرعا وقانونا، وأن العالم اليوم لم يعد يثق بأي مصلحة يقيمها في اليمن سوى بعقد صفقات الحروب والحرب بالنيابة وهذه تعد كارثة بكل المقاييس" . |