صعدة برس-متابعات - كان البرلمان اليمني، طالب قبل ايام، الحكومة بالتدخّل عسكرياً لإيقاف المعارك بين السلفيين والحوثيين في منطقة دماج شمالي البلاد.
الجمعة 08 نوفمبر 2013 11:12 صباحاً
البيان
أعلن السلفيون رفضهم تسليم أحد المرتفعات الجبلية كشرط لوقف الحرب مع الحوثيين في دماج بمحافظة صعدة، التي خلفت نحو 100 قتيل وأكثر من 200 جريح.
وذكر بيان وقعه زعيم السلفيين في دماج يحيى بن علي الحجوري ووجهاء أهل دماج امس انه «ينبغي طرحُ أولويات وقف إطلاق النار ووضع رقابة وفك الحصار، قبل النقاش في موضوع مجيء قوات الجيش ومراكز تموضعه باستثناء جبل البراقة». واضاف: «الآلية التي اقترحتها اللجنة الرئاسية تنص على أن الاتفاقات والضمانات والمحاضر الموقع عليها من قبل هي أساس لهذه الآلية وملزمة للجانبين باعتبارها من العهود والعقود التي يجب احترامها ومنها بند ينص على أن يظل جبل البراقة في أيدي أهالي دماج، كما أن فيها بيوتاً لهم، وهو أيضاً فوق بيوتهم».
من جهته، قال الناطق الرسمي باسم السلفيين سرور الوادعي: «تريد اللجنة الرئاسية ان تلزمنا بتنفيذ بنود ومطالب نتنازل عنها في حين أنها لا تستطيع إلزام الطرف الآخر بتنفيذ أي بند، في وقت كنا ننتظر من اللجنة أن تفك الحصار عنا وتسهل عملية نقل الجرحى للعلاج ووصول المساعدات الإنسانية العاجلة».
واستغرب الوادعي ما اعتبره «اختزال اللجنة الرئاسية للحلول في تسلُّم السلطات لجبل البراقة بطريقة مخجلة واجتزائية للحلول التي يجب أن تكون»، مضيفاً: «من المعيب أن تطالب اللجنة الرئاسية بسط نفوذ الدولة على منطقة آهلة بالسكان، في حين أن محافظة بأكملها خارج نطاقها وسيطرتها، وحريٌ بالدولة أن تقوم بواجب الحماية لمواطنيها في دماج ابتداءً ورفع الحصار عنهم والبغي عليهم من قبل جماعة وميليشيات مسلحة ومتمردة»، على حد وصفه.
وكان البرلمان اليمني، طالب قبل ايام، الحكومة بالتدخّل عسكرياً لإيقاف المعارك بين السلفيين والحوثيين في منطقة دماج شمالي البلاد.
* من محمد الغباري
|