صعدة برس-متابعات - كشف لـ"يمنات" مصدر مطلع عن مخطط تهدف من خلاله قوى نافذة، للسيطرة على الساحل الغربي الممتد من الحدود مع السعودية و حتى قرب ميناء الصليف في الحديدة.
و قال المصدر أن هذه القوى بدأت بتنفيذ جزء من المخطط بالدفع بجماعات سلفية، للسيطرة على الطريق الذي يربط مدينة حرض بمحافظة صعدة، وتسليمها موقع عسكري استراتيجي في جبل النار.
و توقع المصدر قيام هذه القوى بالدفع بمجاميع أخرى مسلحة خلال الأيام القادمة، للسيطرة على ميناء ميدي.
و كشف المصدر أن هذه القوى التي تقف خلفها شخصيات عسكرية وقبلية ودينية، تهدف إلى السيطرة على ميناء ميدي، ليس لحصار الحوثيين ومنع الامدادات عنهم كما تدعي الجماعات السلفية المسلحة التي تقطع طريق صعدة منذ ثلاث أيام، و إنما لإيجاد منفذ بحري يسهل لها عمليات التهريب.
و طبقا للمصادر فإن هذه القوى تريد السيطرة على ميناء ميدي و مراسي قريبة منه وعدد من الجزر المقابلة، بهدف تهريب السلاح و المقاتلين عبر البحر إلى سيناء المصرية، التي تشهد مواجهات بين قوات الجيش و عناصر متشددة مسلحة على علاقة بجماعة الاخوان المسلمين.
و لفتت هذه المصدر أن جزء من المخطط يهدف لتسليم مواقع استراتيجية للجماعات المسلحة، بالقرب من الحدود السعودية، والتي تحاول السيطرة على هذه المواقع بمبرر منع أي امدادات للحوثي.
و كشف المصدر أن قيادات اخوانية هي من تقف خلف هذا المخطط بهدف التواجد في مناطق التماس مع السعودية، لإيصال رسالة للسلطات السعودية، بقدرتها على زعزعة أمن المملكة في حال استمرت السلطات السعودية في دعم ثورة 30 يونيو المصرية، و التضييق على الاخوان المسلمين في اليمن. |