صعدة برس-متابعات - يحيى السدمي : حذر المتحدث الرسمي باسم السلفيين في جبهة كتاف بمحافظة صعدة شمال اليمن أبو اسحاق الشبامي من اندلاع حرب طائفية في اليمن إذا لم يتم فك الحصار المفروض من قبل الحوثيين على السلفيين في منطقة دماج.
وقال الشبامي لـ" صحيفة السياسة الكويتية " "إن بقي الصمت على ظلم الحوثيين وقتلهم لإخواننا في دماج ظلما وعدوانا فستكون حربا طائفية واسعة وسيتم فتح جبهات قتال جديدة ضد الحوثيين في مناطق أخرى غير دماج وكتاف".
وأكد أن "مجاهدينا قتلوا خلال الأيام الماضية نحو 100 حوثي في المعارك التي شهدتها بعض جبال وتباب كتاف بينهم 10 قادة".
وأضاف "أحرقنا عددا من سياراتهم واستولينا على أسلحة لهم, وإخواننا المجاهدون في حرض منعوا الحوثيين من تلقي الإمدادات والدعم, وسمعنا أن أبناء مأرب يهددون بقطع النفط وفي الجوف هناك نقطة احتجزت سيارات عدة للحوثيين وخطتنا الآن هي فتح جبهات عدة على الحوثيين لإجبارهم على فك الحصار عن دماج".
وأشار إلى أن الحوثيين تمركزوا في بعض الجبال والتباب ودحرناهم منها ومجاهدونا يحصدونهم حصداً, وهناك نحو ثلاثة آلاف مقاتل من "حلف النصرة" توافدوا من مختلف القبائل والقرى إلى كتاف للجهاد ضد الحوثيين, مستبعداً التزام الحوثيين بوقف إطلاق النار في دماج.
من جانبه, قال المتحدث باسم دماج سرور الوادعي إن الحوثيين "يشنون منذ أول من أمس هجمة شرسة على دماج من الجهة الشرقية ودمروا جزءا من المسجد الكبير وأحرقوا بعض المنازل ودمروا مساكن الطلاب وقتلوا طالبين اثنين من معهد دار الحديث وأصابوا ستة آخرين".
وأضاف "اتفقنا على وقف إطلاق النار ولم ينفذوا, واتفقنا على فتح الخط ولم يفعلوا, والحوثيون يطلبون منا التخلي عن جبل البراقه وهذا الجبل بات منطقة سكنية فيه 80 بيتا أين نذهب بالسكان كي يرضى الحوثيون?, إنهم يضعون شروطاً تعجيزية للتنصل من إيقاف إطلاق النار وإنهاء الحصار على دماج".
في المقابل, لقي سلفي مصرعه وأصيب أربعة من بين 18 مسلحا في انفجار شاحنة تقلهم مع أسلحة ومتفجرات أمام فندق في مدينة حرض بمحافظة حجة.
وقال مصدر قبلي لـ"السياسة" إن الانفجار وقع في الشاحنة مساء أول من أمس عندما كان المسلحون الذين قدموا من عدن والبيضاء يتأهبون للتوجه إلى فج حرض للانضمام إلى سلفيين أقاموا نقطة هناك لقتال الحوثيين. |