صعدة برس-متابعات - الشيخ حسين عبدالله بن حسين الأحمر نجل الشيخ عبدالله من زوجته الهاشمية, أحد أذرع الرئيس السابق, وأحد أكثر أولاد الشيخ عبدالله ذكاء ودهاء, هذا الشاب المدلل الذي وجد نفسه عاشقا ومغرما بالسياسية, ومولعا بحُب الظهور, وتسليط الأضواء عليه, تحول بين عشية وضحاها الى بطل أسطوري وشخصية جهادية.
و هناك من وصفة بالإمام المجاهد بعد أن أعلن عن تأسيس جبهة مسلحة لنصرة دماج عقب عودته من بلاد نجد, حيث تحول الوسيط الذي اختاره الرئيس هادي ليكون ضمن أعضاء اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في دماج الى خصم وغريم لدود لأنصار الله الحوثيين, وزعيم لكتائب البشمرقة الذين تقاطروا الى حاشد تلبية لواجب نصرة الشيخ الذي يسعى الى تذكير الجميع بمجازره التي ارتكبها في حق سادة حوث ورفضه لإيقاف حرب صعدة في أكثر من جولة من جولاتها الست.
و كأن نزعة الحقد والانتقام ما تزال تسيطر عليه وإن حاول أن يرتدي جلباب الديمقراطية والمدنية من خلال رئاسته لحزب التضامن الوطني, إلا أن لهثة وراء الكسب يأبى إلا أن يفضحه وهو يحاول هذه المرة أن يتحول الى مجاهد يتزعم جبهة حاشد؛ في محاولة منه لاستعادة تاريخ ومجد سابق حل في ضيافة أسرته في السابق, ولكن سرعان ما غادرها بعد أن لمس حالة من الخواء القبلي داخل هذه الأسرة نتيجة تراجع جودة سلالتها وانحدار مستويات مخرجات أفرادها, وتحولهم الى وصمة عار في حق أسرة آل الأحمر وقبيلة حاشد والقبيلة اليمنية عموماً, ولا غرابة أن يتحالف حسين الأحمر على أبناء قبليته ويتلذذ بقتلهم والتنكيل بهم وتهجيرهم من منازلهم ما دامت المصلحة تمثل بالنسبة له الدين والوطن والقبيلة والقيم والأخلاق والمبادئ.
م/البلاغ |