صعدة برس-متابعات - فتحت قبل مغرب أمس الجمعة المجاميع السلفية المسلحة طريق حرض صعدة، غير أنها عادت بعد المغرب لإغلاق الطريق مرة أخرى، على إثر وساطة قادها امين القدمي أمين عام محلي حجة.
و قال لـ"يمنات" أمين القدمي، أنه التقى بالقيادي السلفي أبو مسلم الحجوري، الذي يقود المسلحين السلفيين في منطقة الفج القريبة من حرض، و تم الاتفاق على فتح الطريق، غير أن الحجوري أشترط فتح الطريق في النهار فقط، و السماح بمرور المسافرين، و الناقلات التي لا تعمل لصالح جماعة الحوثي.
و تواصل الجماعات السلفية المسلحة، التي تسيطر على جبل النار الاستراتيجي، قطع طريق صعدة حرض، في منطقة الفج على بعد حوالي 3 كم من مدينة حرض.
و تبرر الجماعات السلفية التي وصلت المنطقة قادمة من مدينة عبس بحجة، بعد أن تم تجميع مسلحين سلفيين لمدة يومين هناك، بأن قطعها للطريق لوقف الامدادات للحوثيين، وفرض حصار عليهم من جهة الغرب، ومنعهم من التزود بالمواد التموينية.
و في سياق ذو صلة فشل مشائخ حرض في فتح طريق صعدة حرض، رغم اجتماعاتهم المتتالية لمناقشة القضية.
وأمس الجمعة قال لـ "يمنات" مصدر محلي في حرض إن المشائخ عقدوا عدة اجتماعات للوصول إلى حل لفتح الخط لكنهم لم يتمكون من الوصول لحل بعد أن رد السلفي ابو مسلم على رسائلهم بالقول أرد لكم خبر لاحقا وعاد وقال لهم لاحقا مرة أخرى..
و اشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إن الألوية المرابطة في المنطقة خذلت مشائخ حرض في فتح الخط .
و أمس الاول قال الشيخ حمود حيدر أمين المجلس المحلي بمديرية حرض، أنهم لا يزالوا يطالبون الدولة التدخل لفتح الخط لكن دون إي تجاوب منهم.
و اضاف تواصلنا بالمحافظ علي القيسي والوكيل فهد دهشوش لتحمل مسؤوليتهم فيما يحدث في حرض.
و فيما طالب بإخراج المجاميع السلفية المسلحة، وعدم تحويل مديرية حرض لساحة لتصفية الحسابات بين السلفيين و الحوثيين. قال حيدر إذا الدولة غير قادرة على فتح خط وابعاد المسلحين توضح لنا بذلك لأن أبناء حرض هم المهددين الفعليين. |