صعدة برس-متابعات - اعتبرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية استهداف الطائرات بدون طيار للأشخاص الأبرياء باليمن تعد نقطة ضعف للولايات المتحدة في مكان مثل اليمن.
ونقلت الصحيفة عن المحلل في شؤون القاعدة في اليمن غرغوري جونسنان إن ذلك نتيجة غياب الاستخبارات البشرية الجيدة على الأرض.
وحذر جونسن من علاقات القرابة المعقدة التي قد تؤدي إلى تفاقم الغضب بين أفراد القبيلة، بغض النظر عن أي إيدولوجيات دينية باستثناء الولاء للعائلة وفقا للمجلة الاميركية.
ويقول جونسن إن الغالبية العظمى من أعضاء القاعدة في شبه الجزيرة العربية هم يمنيون وهم قادرون على الاستفادة من روابطهم القبلية والعائلية الأكثر رسوخا، مما يسمح لهم بالتحرك بحرية أكثر من المقاتلين الأجانب كما كان الحال في أفغانستان في كثير من الأحيان.
ويضيف جونسن : «في بعض الحالات يوفر شخصا ما في اليمن ملجأ لعضو من القاعدة ليس لأن العضو مقاتل لكن من أجل الهوية القبلية».
وأكد أن ضرب مثل هذه الأهداف يمثل مشكلة مستعصية تقريبا بالنسبة للولايات المتحدة عندما تطلق الصواريخ على رجال لا تعرف هويتهم جيدا.
|