صعدة برس-متابعات - ذكرت مصادر مطلعه ان السيد جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن شكا للرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية بان التقارير التي يرفعها الى مجلس الامن الدولي لم تعد ذات تأثير او اقناع لمجلس الامن ولا تؤدي الى النتيجة المؤملة من ان يتخذ مجلس الامن بموجبها قرارات بفرض عقوبات ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام.
وقالت تلك المصادر لـ " براقش نت " بان بن عمر نصح الرئيس عبد ربه منصور هادي بان يطلب من سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية والتسوية السياسية ابلاغ بلدانهم بان الرئيس السابق علي عبدالله صالح هو المعرقل للتسوية السياسية ونجاح مؤتمر الحوار الوطني وإبلاغهم بان تقوم بلدانهم برفع تلك التقارير الى مجلس الامن الدولي حتى تكتسب قوة الإقناع للمجلس ولكن في المقابل شكى عبد ربه منصور بان كافه الشكاوي التي رفعها لسفراء الدول الراعية حول هذا الموضوع لم يستجب لها وانه يشعر بخيبة امل ازاء ذلك.
وحسب المصادر فإن بن عمر و ضمن نصيحته للرئيس هادي , ذكر بانه قد التقى نائبة السفير الامريكي بصنعاء لهذا الغرض غير انه لم يلمس منها اي موقف ايجابي تجاه طلبه وان من الافضل ان يطلب الرئيس هادي سواء بشكل جماعي او منفرد من السفراء الرعاة للمبادرة اعداد تلك التقارير , وان بن عمر أكد بانه في حاله صدور قرار من مجلس الامن ضد صالح فسيساعد ذلك على استكمال الترتيبات لعمليه التمديد والقبول بمخرجات الحوار وبغض النظر عن توافقها من عدم توافقها مع المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة .
الجدير بالذكر ان المؤتمر الشعبي العام متمسك بشده بضرورة المحافظة على الوحدة اليمنية وعدم الخروج على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المحددة لمهام واهداف مؤتمر الحوار الوطني الشامل .
المصادر اكدت ان نصيحة بن عمر للرئيس هادي تؤكد عدم حياديته وانه يقف مع طرف ضد الطرف الاخر ويعمل على اثارة الفتنة وتعقيد الاوضاع في اليمن .
براقش نت |