صعدة برس -
أروى عثمان -
الله يستر على هذه البلاد الملطومة بالإصلاح والجماعات الجهادية والتكفيرية التي تغزونا كل لحظة وبقرارات رسمية .
نخاف أن نصحو الصباح وأجد المخدة قد تأصلحت بقرار وزارة باسندوة المقاول الشرعي
(إقلع أي كادر مهني ، وازرع إصلاحي) وبقوة ، بل وبحق إلهي ، هذا القلع والزرع والتفقيس والتفريخ للجماعات الأصولية، يجتاح كل مؤسسات الدولة من وزارات ، ومدارس ، ومقاه ،ومساجد ، وجامعات ، ومطاعم وشوارع ،وأسواق وزغاطيط ، وكل زوة ، وركن.

الله يستر على هذه البلاد الملطومة بالإصلاح والجماعات الجهادية والتكفيرية التي تغزونا كل لحظة وبقرارات رسمية .
نخاف أن نصحو الصباح وأجد المخدة قد تأصلحت بقرار وزارة باسندوة المقاول الشرعي والوحيد للعصيمات والفرقة الأولى مدرع ، أو أرى فرشاة الأسنان قد تعسكرت بالفرقة ، وأجد مقرمتي قد أضحت دماجية .

نشتم في معظم القرارات منذ 2011 ، حتى اليوم أن رائحة اصلاحية أصولية تكفيرية متطرفة عكمت الإنسان والمكان والزمان في اليمن .. نعم نشتم رائحة أمن " مقحطن" يمتد من العصيمات ، إلى الستين وجامعة الإيمان ، إلى روحي الخائفة من هذه الكوارث والفضائح التي تشتغل عليها حكومة العصيمات وأرحب ..

سيبدأوان بالشغل وفق البرنامج المقحطن تحت غطاء جماعات الفضيلة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..الله يستر مليون مرة .