صعدة برس-متابعات - كشف القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، يحيى دويد أن حزبه سيكون مضطراً للعودة الى قواعده الشعبية الصلبة وايضاح خيوط المؤامرة التي تحاك ضده وضد الوطن.
وأوضح دويد في تصريح خاص لوكالة "خبر" للأنباء أن تعقيدات المشهد السياسي التي شهدها الوطن خلال الأسبوعين الماضيين كشفت عن مؤامرة دنيئة تحاك ضد المؤتمر الشعبي العام وتكشّفت خيوطها الداخلية والخارجية على مستويات مختلفة .
موكداّ أن ذلك يهدف إلى إيصال المؤتمر الشعبي العام إلى مرحلة الإذعان والتسليم في كل استحقاقات المرحلة القادمة.
وأضاف: أن من يظنون أنفسهم صقور المستقبل والأوصياء على الوطن ومقدراته - وكانت الإشارات التي كشف عنها المؤتمر الشعبي العام الرافضة للسيناريو القادم الذي اتفق عليه اغلب الفرقاء السياسيين جعل وتيرة هذه المؤامرة تتسارع وتُحكم خيوطها التي تحاول أن تخنق المؤتمر الشعبي وكل صوت حر وشريف بقياداته واعضائه ودفعه إلى الاستسلام والمضي مع الآخرين في تفتيت البلد وتقاسم ما تبقى من أوصاله يعتقدون- أنها غنيمة ولكن المؤتمر الشعبي العام استنادا إلى قواعده الشعبية وانصاره وكل القوى الشريفة بالوطن ، سيتمكن من إثبات وجوده في الواقع.
وأكد أن حزب المؤتمر الشعبي العام رقم صعب لا يمكن تجاوزه وسيكون له بصمات متميزة في المشهد السياسي الحالي والمستقبلي ، ومتى ما قرر الاستناد الى قواعده الصلبة والعودة إليها ومكاشفتها بكل خيوط المؤامرة وأبعادها وأهدافها ووسائلها فانه سيتمكن حتما من إعادة التوازن للحياة السياسية لأنه يدرك تماما بأن الموت بشرف أفضل من الحياة بذل، حسب تعبيره.
كما أكد دويد أن تقرير الحكم الرشيد سيتم اعادته للفريق للتوافق على ما ورد فيه ومناقشته. |