صعدة برس- متابعات - نفى مصدر مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية الثلاثاء صحة الحديث عن تجنيد أطفال دون السن القانوني في حربها مع حركة التمرد بمحافظة صعده شمال البلاد كما أورده ما يسمى بالتقرير العالمي حول تجنيد الأطفال للعام 2008م.
وقال المصدر في بيان صحافي الثلاثاء "إن التقرير لا أساس له من الصحة"، وان "المزاعم التي تضمنها لا تمت إلى الواقع والحقيقية بصلة".
وأضاف من المؤسف أن هذا التقرير وقع في ذات الأخطاء لبعض التقارير التي كثيرا ما تستقي معلوماتها من ما ينشر في بعض الصحف والمواقع الالكترونية التي تتعمد على المغالطات والافتراءات والتضليل وتتعمد نشر ما يسيء إلى سمعة اليمن لخدمة أهداف مشبوهة ومعروفة للجميع.
وأكد المصدر إن عملية الالتحاق بالجيش اليمني تخضع لإجراءات ومعايير قانونية صارمة، ومن بينها أن لا يقل عمر من يتقدم بطلب الالتحاق في الجيش عن 18 عاما، علاوة على الفحوصات الطبية التي تثبت أهلية المتقدم وقدرته البدنية والصحية على تحمل التدريبات العسكرية.
وقال "إن الجيش اليمني يحاول استيعاب أكبر عدد ممكن من الشباب المتقدمين للالتحاق في صفوفه، وبما يسهم في التخفيف من معدل البطالة، مع الحرص على اختيار ذوي المؤهلات والكفاءات العلمية، وبالتالي فلا حاجة له بالأطفال أو من ليسوا مؤهلين بدنيا وصحيا وعلميا".
وزعم التقرير العالمي حول تجنيد الأطفال للعام الماضي بثته الاثنين شبكة تلفزيونية تابعة للأمم المتحدة أن الجيش اليمني "جنّد أطفالا في تصديه للمتمردين التابعين للحوثي في محافظة صعدة".
|