صعدة برس-متابعات -
أقرت حكومة الوفاق في اجتماعها الأسبوعي اليوم، عقد اجتماع استثنائي في أقرب وقت ممكن يجمع الحكومة واللجنة الأمنية العليا ولجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والإستقرار، برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي، وذلك لتدارس مجمل الاوضاع الامنية ومستجداتها واتخاذ التدابير والإجراءات العاجلة والسريعة لمواجهة العنف و الإرهاب وفرض هيبة الدولة وحماية السكان وتثبيت الأمن والإستقرار في البلاد.

وخصصت الحكومة في اجتماعها برئاسة محمد سالم باسندوه جزءا من نقاشتها لمناقشة حوادث الإغتيالات السياسية التي تصاعدت وتيرتها وخاصة في العاصمة صنعاء التي شهدت خلال الأسبوع الجاري ثلاث عمليات اغتيال لمسوؤلين يمنيين وأجانب.

وحثت حكومة الوفاق، في هذا الشأن، الأحزاب والقوى السياسية على لعب دور إيجابي في مساندة جهود الدولة لمواجهة أعمال العنف والتخريب.

وأعربت عن تعويلها الكامل على السكان " لمعاضدة الجهود المبذولة لتحقيق الامن والاستقرار والتعاطي بمسؤوليّة مع المصالح العليا للبلاد، باعتبار ذلك وحده الكفيل بتحقيق النجاح للمرحلة الانتقالية الجارية".

وشددت على التعاون مع الأجهزة الأمنية ومساعدتها في الابلاغ عن أي تحركات مشبوهة تتهدد الأمن والسلامة العامة و الإستقرار المجتمعي.

وطالبت الحكومة بتوفير جميع أشكال الدعم للقوات المسلحة والأمن، بما يساعدهما على أداء المهام المناطة بهما، في القضاء على الإرهاب ومواجهة عمليات الاغتيال والتخريب واقلاق السكينة العامة للمجتمع، داعية الأجهزة الأمنية أن ترتقي بمسئولياتها الى مستوى المرحلة، خاصة وأن " رجال القوات المسلحة والأمن بدأت يد الغدر والارهاب تطالهم يوما بعد يوم".

وأكدت الحكومة " دعمها للإجراءات الفورية والحاسمة للقوات المسلحة والأمن ضد أي عمل تخريبي أو أعمال حرابة وأية اختلالات أمنية أو أعمال فردية تسعى إلى تقويض الأمن والإستقرار وزعزعة دور الدولة تجاه امن وسلامة السكان والمصالح ذات الطابع الإستراتيجي".

وناقشت البدائل المطروحة للتعامل مع الحوادث الأمنية، والرد القوي والحازم عليها، مؤكدة حرصها على مواجهة العنف والإرهاب تعزيز واتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على هيبة الدولة، وحماية السكان والبلاد.