صعدة برس-متابعات - شن زعيم الجماعة الحوثية (عبدالملك الحوثي ) هجوماً لاذعاً ضد حزب الإصلاح وحمله مسؤولية الانفلات الأمني, بسبب عرقلته لقرار مجلس النواب بسحب الثقة عن الحكومة ومحاسبة وزرائها المقصرين.
الحوثي في خطاب الى المحتفلين من جماعته بذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي , قال أن وزارة الداخلية أصبحت اقطاعية إصلاحية, وأنها لم تقم بواجبها تجاه الاختلالات الأمنية والاغتيالات التي طالت الضباط والجنود والسياسيين والصحفيين وغيرهم.
واضاف أن ما يهم الاصلاح هو حماية كوادره أما بقية أفراد الشعب أو المنتمين للتيارات الأخرى فلا يهمهم حمايتهم.
واتهم الحوثي حزب الإصلاح بأنه حزب طائفي فئوي لا يهتم الا بمصلحة أعضائه ومصالح الحزب, وأنه يجير كل امكانات الدولة وسلطتها وثروتها لهذا الغرض.
كما ابدى الحوثي استغرابه من عدم اعطاء انصاره بعض الأرقام الأمنية ليتمكنوا من حماية أنفسهم ومرافقة الشخصيات المستهدفة فيهم, بينما تعطى التصاريح بالآلاف للمجرمين والقتلة الذين يتنقلون داخل صنعاء بكل سهولة وأمان.
كما اتهم اجهزة الأمن بالتواطؤ مع القتلة عبر تسهيل تنقلهم وعدم اعتراضهم بعد تنفيذ جرائمهم, متسائلاً عن جدوى استمرار رؤساء تلك الأجهزة الأمنية في مناصبهم بعد كل ذلك الانفلات الأمني.
ويأتي هذا الهجوم العنيف بعد حادثة اغتيال الدكتور عبدالكريم جدبان عضو مجلس النواب وممثل الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني والتي لاقت استنكار محلي واقليمي ودولي واسع.
|