صعدة برس - تعيش أسرة الطفل اكرم مهيوب عبدالله حسن البالغ من العمر قرابة الثلاث سنوات، بمعاناة منذ ولادته، إثر إعاقة لا زالت رازحة على جسده الغض، في ظل حياة بؤس وشقاء تلازم أسرة الطفل.
والد الطفل أكرم والذي أتى قادماً من منطقته بوصاب العالي محافظة ذمار الى العاصمة صنعاء مع أفراد أسرته، عله يجد عملاً (يعمل بالأجر اليومي)، لكي يستطيع أن يعالج طفله، ويعيد البسمة الى اسرته، والسعادة الى قلب والدته- إلا انه لا زال عاطلاً عن العمل يقف عاجزاً عن علاج طفله، فضلاً عن توفير ايجار المنزل واحتياجات الاسرة الضرورية من الطعام والشراب".
علاج الطفل أكرم الذي أقره الأطباء حتى يصبح يمتثل للشفاء ويعيش حياةً طبيعية كسائر الأطفال، لم لم يكن بتلك التكلفة الباهظة، بل لا تساوي تكلفة علاجه (مصاريف يوم لمنزل أسرة ثرية)، إلا ان اسرته تقف عاجزة عن توفير حتى مقابل المواصلات للذهاب لعلاجه".
وحسب الأطباء فهو بحاجة الى علاج طبيعي(تمارين بمركز متخصص) على مدى عام كامل، حتى يتماثل للشفاء، تكلفة ذلك العلاج 40 ألف ريال شهرياً مع تكاليف المواصلات، بتكلفة إجمالية لمدة عام تقدر بـ(480 ألف ريال)، ما يعادل(2300 دولار أمريكي)..
أسرة الطفل أكرم تتمنى وهي تدعوا الله عز وجل أن يسخر لها من يساعدها في علاج طفلها..
لمساعدة الأسرة وتخفيف معاناتها في علاج طفلها الاتصال على الرقم(734545593)..أو زيارة الطفل الى منزلهم شمال العاصمة صنعاء، للإطلاع على حقيقة وضع الأسرة المعيشي. |