صعدة برس-متابعات - قال الدكتور وائل الحلقي، رئيس مجلس الوزراء السورى، إن الدول الغربية والأنظمة العربية الداعمة للإرهابيين ستدفع ثمنا غاليا نتيجة دعمها ومساهمتها في سفك دم السوريين وسيرتد الإرهاب إليها ويجب عليها وقف إمداد المجموعات الإرهابية المسلحة بالمال والسلاح إذا كانت تريد الاستقرار للمنطقة والعالم.
واشار الحلقى، نقلا عن وكالة الأنباء السورية خلال لقائه وفدا تضامنيا استراليا أمس، إلى أهمية زيارة المفكرين والإعلاميين والأكاديميين إلى سورية ونقلهم حقيقة ما يتعرض له الشعب السوري من حرب شرسة وقتل وعنف وإرهاب.
وأعرب عن أمله بنقل هذه الوفود من خلال مناصبهم الأكاديمية والثقافية والسياسية والاجتماعية الصورة الحقيقية لأحداث سورية إلى الرأي العام وشعوبهم للوقوف في وجه وسائل الإعلام المضللة التي تحاول تشويه الحقائق أمام الرأي العام العالمي في كل يوم وتمارس الكذب والتزوير وتنشر الفكر التكفيري الوهابي عبر قنواتها حتى الآن.
وأشار إلى الأبعاد السياسية والعسكرية والعقائدية والإعلامية والاقتصادية للحرب التي تتعرض لها سورية بسبب دعمها للمقاومة ضد المشروع الصهيو أمريكي وتمسكها بمبادئها وثوابتها على مر العقود ومازالت إلى الآن تتصدى للمشاريع الغربية المعدة للمنطقة إضافة إلى تمسكها بالقضية الفلسطينية وحقها في استعادة الأراضي المحتلة وفي مقدمتها الجولان السوري.
وأوضح الحلقي أن الدول المتآمرة على سورية التي تحاول من خلال أدواتها الإرهابية إضعاف البنية العسكرية للجيش العربي السوري وقدرته القتالية فشلت في ذلك لافتا إلى أن جيشنا الباسل يقاتل الإرهاب العالمي القادم من 83 دولة ممن يحملون فكرا إرهابيا متطرفا للقتل والعنف من بينهم استراليون متطرفون ويحقق المزيد من الانتصارات على المستوى الوطني. |