صعدة برس-متابعات - قالت الفلكية اللبنانية الشهيرة، جاكلين عقيقي، إنها "تقدم نصيحة للناس ولا تلعب بعقولهم" وهذا لا يأتي بسهولة بل من خلال بحث ودراسة ومتابعة، مضيفة.. "أتابع باستمرار التطورات الفلكية وحركة الكواكب ولا علاقة لها بالسحر، لا أسود أو أبيض في علم الفلك ولا شعوذة".
جاء ذلك خلال لقاء عقيقي مع قناة "العربية" من خلال برنامج "نقطة نظام"، حيث بدت أكثر دفاعاً عن نفسها وتوجهاتها وخياراتها، أمام المحاور حسن معوض، وهي تقدم صورة فلكية أسبوعية وتقدم طالع الأبراج التي أضحت الشغل الشاغل للكثيرين وهم يهمون لمغادرة منازلهم.
وكان على الفلكية عقيقي، وسواها ممن شغلوا أنفسهم بهذه المهمة التي لا يحسدون عليها، السعي الى تقليب مواجع الفلكيين كي يثبتوا أنهم يشتغلون في منطقة الفلك لا منطقة التنجيم، غير أن عقيقي التي التقاها فريق عمل "نقطة نظام" في بيروت أكدت أن ما تقوله "هو نتيجة اقتناع وعلم ودراسة" على حد زعمها.
وأكدت عقيقي أن وراء استمرارها في هذا المجال تشجيع زوجها السيد نزيه الذي حضر معها التحضير للمقابلة ليؤكد دعمه لزوجته. كما أعربت عقيقي عن سعادتها في أن يصل عدد متابعيها إلى عشرات الآلاف من كل أرجاء الوطن العربي كما تقول: "عدد متابعي قراءاتي وصل إلى 700 ألف". لكنها أكدت أن الوقت الطويل الذي تنفقه في عمل الأبراج غير مجد، كما وصفته، فعمل الأبراج "لا ينتج ثروة" وإنها تتعامل مع الأبراج والطالع شخصياً".
وأضافت: "لا أغير حياتي وفق الأبراج لكنني أتأنى وأتوخى الحذر".
وقالت إنها تقدم استشارة إلى زعماء وقادة "وقد عملوا بها" بحسب قولها.
إلا أنها أكدت: "لا أتطرق في توقعاتي إلى السياسة أو الدين أو الأمن"، مضيفة أن مهمتها تقتصر على تقديم النصح ليس إلا: "أنصحُ الناس أحياناً بإرجاء عمل ما إلى حين تكون الكواكب مواتية".
ووصفت عقيقي أن سنة 2013 كانت "صعبة" غير أنها شهدت انفراجاً في أواخرها وأنها توقعت الاتفاق الأميركي – الإيراني دون أن تسميه وترى أن السنة الجديدة: "سنة 2014 ستكون امتداداً لـ2013 (أي صعبة ودقيقة) بل ستكون "سنة أزمات وخضّات" كما وصفتها.
وأكدت عقيقي أن برج الأسد كان الأكثر تعباً عام 2013 لكن حظه سيتغير في العام الجديد.
العربية نت |