شدد رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة الرابعة في أمانة العاصمة على ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد 27 إبريل من العام الجاري، مؤكداً أن تأجيلها لن يعود على التجربة الديمقراطية في اليمن إلا بالضرر، باعتبار التأخير لا يأتي إلا في ظروف قاهرة خارجة عن المألوف.

وقال عبد الرحمن محمد الفراص: إن من واجب المؤتمر الشعبي العام الذي أقر التعددية السياسية والحزبية الحفاظ على استمراريتها، مضيفاً: إن التنافس سيكون على أشده في المرحلة القادمة سواء شاركت أحزاب اللقاء المشترك أم لم تشارك.

ولفت الفراص - الذي أبدى رغبته في الترشح باسم المؤتمر الشعبي العام - إلى طريقة يزمع المؤتمر اتخاذها في تسمية مرشحيه للبرلمان  القادم وهي التزكية عن طريق القواعد التنظيمية، وقال: على المؤتمر أن يدفع بالكفاءات والتخصصات المختلفة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وقانونياً..، وبما يجعل من مجلس النواب في مستوى أكبر من المسئولية ودقة الأداء.

وأرجع الفراص إخفاق المؤتمر في عدد من دوائر أمانة العاصمة  بالانتخابات البرلمانية الماضية إلى كون تسمية مرشحيه لم يأت عن طريق القواعد التنظيمية وإنما من قيادات عليا. مؤكداً أن اختيار القواعد لمن سيترشح باسمهم هو الأسلم والأضمن لنجاح، بالإضافة إلى أن ذلك هو ما تنص عليه اللوائح الداخلية وفق ما أقره  المؤتمر العام السابع.