صعدة برس-وكالات - أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد أحمد علي، مقتل 7 عناصر تكفيرية مسلحة في سيناء، بينما قالت مصادر أمنية إن 3 تكفيريين قتلوا بالمنطقة ذاتها في اشتباك مع الجيش. وقال علي في بيان، أمس، إنه في إطار متابعة نتائج القصف الجوي لمنزلين تابعين للعناصر التكفيرية شديدة الخطورة والموالية لجماعة الإخوان الإرهابية بجنوب الشيخ زويد صباح أمس الأول الأربعاء، أفادت المعلومات بمقتل 7 من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار إلى أن بين القتلى، جميل سليمان الزريعي، وهو من العناصر المتورطة بقتل 16 جنديا في نقطة حرس الحدود برفح في أغسطس 2012.
ومن جهة ثانية، قال موقع صحيفة (المصري اليوم)، إن 3 عناصر تكفيرية قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء. وقالت مصادر أمنية إن التكفيريين الـ 3 تعرضوا لإحدى مدرعات الأمن المصري على طريق الجورة جنوب الشيخ زويد بإطلاق النار عليها، مشيرة إلى أن قوات الأمن تبادلت إطلاق النار معهم حتى القضاء عليهم.
من جانب آخر، أعلن الجيش المصري أمس أنه أحبط عمليتين إرهابيتين كانتا تستهدفان عناصر من الجيش الثاني في شمال سيناء. وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إنه «وردت معلومات لقوات التأمين بشمال سيناء صباح أمس تفيد بأن جماعة أنصار بيت المقدس تخطط لاستخدام عربات مفخخة ضد قوات الجيش والشرطة بمدن الشيخ زويّد والعريش.
وأضاف علي أن العناصر الخاصة من الجيش الثاني قامت بتمشيط هذه المناطق ولاحظت اقتراب عربة (صهريج مياه) حمراء اللون بسرعة شديدة في اتجاه تجمع للقوات، فتم التعامل معها وخلال محاولتها الفرار تم تدميرها مما أدى إلى حدوث انفجار هائل نتيجة احتوائها على كمية كبيرة من المتفجرات». وتابع ان القوات رصدت كذلك وقوف سيارة ملاكي ماركة (هوندا) بنية اللون على أحد جانبي الطريق بالقرب من أحد المعسكرات في مدينة العريش فتم التعامل معها عن بعد مما أحدث موجة انفجارية شديدة لما تحتويه من مواد شديدة الانفجار. ومن جهة ثانية، قال موقع صحيفة المصري اليوم، إن 3 عناصر تكفيرية قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء. ومنذ عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي على يد الجيش في 3 يوليو الماضي، تتعرض قوات الأمن لهجمات متكررة قتل على إثرها العشرات، معظمهم في سيناء.
إلى ذلك، نجحت القوات الجوية المصرية في تدمير منزل لـ «مرسي الجوكر»، وهو أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة، ومتورط في استهداف المروحية العسكرية التي سقطت يوم الجمعة الماضي. وأوضح المتحدث العسكري أن «طائرات القوات الجوية استهدفت صباح أمس الأول منزلين لعناصر تكفيرية شديدة الخطورة موالية لجماعة الإخوان الإرهابية بجنوب الشيخ زويد».
ووفقاً للمتحدث، فإنه تم تدمير منزل مهجور ملحق به مزرعة، ومملوك للمدعو عايش الوحشي، أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة بشمال سيناء، حيث يستخدم المنزل المذكور في إيواء العناصر التكفيرية وتخزين الأسلحة والذخائر والمتفجرات. وأضاف أن أعمال القصف التي قامت بها طائرات القوات الجوية أدت إلى انفجار هائل بالمنزل المذكور، بما يؤكد وجود كميات كبيرة من المواد المتفجرة والذخائر بداخله. كما أفادت أجهزة القوات المسلحة بشمال سيناء بمقتل اثنين من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة، وهما «سليمان أبو زريعي» و«جميل سليمان أبو زريعي» خلال عمليات القصف الجوي في جنوب الشيخ زويد.
من جانب آخر استمرت أمس الحملات الأمنية بالمحافظات المصرية لضبط عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، المحرضة على العنف والمثيرة للشغب، حيث تقرر حبس 3 من عناصر الإخوان 15 يومًا للتحريض على العنف بالإسكندرية، وتم ضبط 3 من عناصر الإخوان «الإرهابية» بتهمة التحريض على العنف فى قنا، وتم ضبط مهندس وطالبين بحوزتهم منشورات تخص جماعة الإخوان بالشرقية، وتم إلقاء القبض على رئيس شعبة بإخوان السويس لاتهامه فى أحداث العنف بالمحافظة.
ففى جنوب سيناء، قررت النيابة الكلية، تجديد حبس 30 قيادة إخوانية فى جنوب سيناء 15 يومًا على ذمة التحقيقات. وكانت النيابة العامة، قد وجهت لهم تهم الانضمام إلى جماعة محظورة، والتحريض على أعمال العنف، وتم القبض على أعضاء بارزين من جماعة الإخوان، وهم «عبد الله الدسوقى» برلمانى سابق، و«أحمد قاسم» نائب سابق عن الحرية والعدالة، و«رجب زكى» نائب رئيس حزب الحرية والعدالة بجنوب سيناء، إلى جانب عدد من قيادات حزب الحرية والعدالة بجنوب سيناء.
وفى الإسكندرية، قررت النيابة العامة بالإسكندرية، حبس 3 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية 15 يومًا على ذمة التحقيق، لقيامهم بالتحريض على العنف والتظاهر وتعطيل المواصلات العامة. وكان رجال الأمن بالإسكندرية، قد ألقوا القبض على المتهمين الصادر ضدهم أمر بالضبط والإحضار، لانضمامهم لجماعة إرهابية، وقيامهم بالتحريض على التظاهر والعنف، والتعدى على رجال الشرطة ورشقهم بالحجارة، وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وتعطيل حركة المرور. وفى البحيرة، تمكنت الأجهزة الأمنية، منذ قليل بإشراف اللواء محمد حبيب مدير أمن البحيرة، من ضبط 3 من كوادر جماعة الإخوان الإرهابية، والمطلوب ضبطهم، لاتهامهم بالتحريض على أعمال العنف وحرق مبنى ديوان عام محافظة البحيرة.
يأتى ذلك فى إطار الحملات الأمنية الموسعة لضبط قيادات وكوادر تنظيم الإخوان، وأعوانهم من المسجلين خطر، المطلوبين على ذمة عدد من القضايا، أهمها التحريض على العنف، وحرق المنشآت الحكومية. وقال مصدر أمنى، إن حملة مكبرة من ضباط إدارة البحث الجنائى برئاسة اللواء دكتور أشرف عبد القادر، مدير المباحث، ضمت العميد محمد خريصة رئيس المباحث، بالاشتراك مع ضباط فرع الأمن الوطنى بالبحيرة، رصدت بدائرة مركز شرطة حوش عيسى قيام بعض المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابى بالتحريض على أعمال العنف وترويع المواطنين.
وتم استهداف المذكورين وضبطهم وهم كل من عمرو عبد الهادى غازى «32 سنة» حاصل على دبلوم ومقيم بشارع الجمهورية بحوش عيسى، وسعيد على عمارة «48 سنة» صاحب محل ومقيم بمساكن الزوبعة حوش عيسى، وأيمن عبده عفش «34 سنة» مدرس ومقيم بشارع الشهيد عبد العظيم بدوى بحوش عيسى، وتحرر عن ذلك المحضرين رقمى 568، 559/2014 إدارى مركز شرطة حوش عيسى.
وتم استهداف «سامى فتحى النجار 43 سنة» محام، ومقيم بشارع الجمهورية فى حوش عيسى والمطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 3217/2013 إدارى مركز شرطة حوش عيسى، «بتهمة حرق المركز وسرقة محتوياته»، وتبين عدم تواجده، وعثر بمسكنه على أفارول مموه خاص بالقوات المسلحة، وتحرر عن ذلك المحضر 569/2014 إدارى مركز شرطة حوش عيسى.
وفى الشرقية، أمرت نيابة قسم ثانٍ الزقازيق، اليوم الخميس، بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، بحبس 3 من أعضاء جماعة الإخوان، لقيامهم بإشعال النيران بسيارة شرطة تابعة لقسم العلاقات العامة بمديرية أمن الشرقية، وخرق قانون التظاهر، 15 يومًا على ذمة التحقيقات التى باشرتها النيابة برئاسة محمد عبد الودود مدير نيابة القسم.
وكان اللواء رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية، قد تلقى إخطارًا من العميد عاطف الشاعر، رئيس مباحث المديرية، يفيد بقيام ضباط مباحث القسم بالتنسيق مع الأمن المركزى من القبض على 3 من أعضاء جماعة الإخوان على خلفية قيامهم بالاشتراك مع آخرين بتنظيم مسيرة بميدان القومية، وحدوث مناوشات بينهم وبين الشرطة، قامت على إثرها قوات الشرطة بتفريقهم بقنابل الغاز، فيما قامت مجموعة من الإخوان بإشعال النيران بسيارة شرطة تابعة لقسم العلاقات العامة، وضبط بحوزة المتهمين شماريخ وزجاجات حارقة.
وتمكنت أجهزة الأمن بالشرقية، من ضبط كل من «أحمد.ر.إ»، 23 عاما، طالب بمعهد العبور مقيم الصيادين قسم ثان الزقازيق، «أحمد.ح.ال»، 29 عاما، مهندس كهرباء مقيم بالطيبة مركز الزقازيق، و«أحمد.س.م»، 16 عاما، طالب مقيم كفر عبد العزيز مركز الزقازيق، بحوزتهم بعض الأوراق الخاصة بجماعة الإخوان، وجار عرضهم على النيابة بالتنسيق مع الأمن الوطنى.
وفى السويس، ألقت قوات جهاز الأمن الوطنى، القبض على رئيس شعبة بجماعة الإخوان الإرهابية، المدعو «إسماعيل.ع.ع.س» 27 عامًا والموظف بميناء السويس، لاتهامه بارتكاب أعمال عنف داخل المحافظة. وأكد مصدر أمنى بالسويس، فى تصريح له، أمس الخميس، أنه تم القبض على عضو الجماعة الإرهابية، تنفيذًا لقرار النيابة العامة بالسويس بضبطه وإحضاره لاتهامه بالمشاركة فى أحداث عنف بالمحافظة. وأضاف المصدر، أنه تم إيداع عضو الجماعة بأحد أقسام الشرطة تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة بالسويس للتحقيق معه.
وفى محافظة قنا، تمكنت الأجهزة الأمنية، مساء أمس الأول الأربعاء، من إلقاء القبض على 3 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، لاتهامهم بالتحريض على العنف، وأعمال الشغب والتظاهر من دون تصريح، والانضمام لجماعة محظورة، بمركز أبو تشت شمال المحافظة. وكان اللواء محمد كمال، مدير أمن قنا، قد تلقى إخطارًا بضبط أحمد حامد عبد الله، ورجب عبد اللطيف، ومحمد حسين أحمد سويلم، جميعهم مقيمون بمركز أبو تشت، وينتمون لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، واتخذت الإجراءات القانونية حيالهم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. |