صعدة برس -
بلغت إيرادات منفذ علب الحدودي بمحافظة صعده 592 مليون ريال للفترة من سبتمبر - ديسمبر 2013م، وهي الفترة التي أستأنف خلالها المنفذ بالعمل بعد توقف دام قرابة العامين.

وأوضح مدير عام جمرك منفذ علب الحدودي مناع علي التوعري أن قيمة الواردات إلى المنفذ بلغت مليار و241 ريال، فيما بلغت قيمة الصادرات مليار و476 ريال، والمقدرة بنحو 20 الف طن تشمل "الرمان والعنب والحبوب والبقوليات والمشغولات اليدوية والصناعية وتناوير الغاز".

وفيما بين أن حجم التبادل التجاري عبر المنفذ بلغ ملياران و847 ريال لنفس الفترة قال إن حركة المسافرين اليمنيين القادمين عبر المنفذ بلغت 13 الف و332 مسافرفيما بلغ عدد المغادرين 15 الف 81 مسافر، كما بلغ عدد الوافدين العرب والأجانب 5 آلاف و593 وافد،فيما بلغ عدد المغادرين 3 ىلاف 647 مغادر، كما بلغ عدد المرحلين اليمنيين من المملكة العربية السعودية خلال الثلث الاخير من العام الماضي 19 الف و113 مغترب.

وفيما يتعلق بحركة المركبات والنقل والسيارات عبر المنفذ للفترة سبتمبر – ديسمبر
العام الماضي، أوضح أن عدد الشاحنات والسيارات القادمة بلغت 5 آلاف و929 سيارة وشاحنة، بينما بلغ اجمالي السيارات والشاحنات المغادرة 3 آلاف و972 سيارة وشاحنة.

وأكد مدير جمرك منفذ علب سعى إدارة المنفذ لتطوير أداء العمل في المنفذ، من خلال
بمتابعة تنفيذ النظام الآلي، والذي سيعمل على تسهيل المعاملات وانجاز الدورة المستندية والجمركية وضبط الاختلالات والقصور في أداء العمل.

كما أكد حرصهم على تأهيل وتدريب الكوادر العاملة بالمنفذ فنيا ومحاسبيا وإداريا،
ومتابعة تنفيذ مشروع نظام الكشف والمعاينة بالأشعة السينية الذي سيوفر كثير من الوقت.. مشيدا بجهود محافظ المحافظة في متابعتة الدائمة لاداء عمل المنفذ وتذليل أي صعوبات أو معوقات يواجهها.

يذكر أن منفذ علب الحدودي من المنافذ الهامة التي تربط بلادنا بالشقيقة المملكة العربية السعودية، وبقية دول الجوار، حيث يقوم بدور كبير في تعزيز العلاقات التجارية معها ومع دول الجوار.

كما يعتبر نافذة حدودية لمحافظة صعدة لتصدير منتجاتها الزراعية من الفواكة والخضاروتسويقه خارجيا ورافدا في الإسهام بتعزيز الاقتصاد الوطني وهو من اهم المنافذ في بلادنا لتصدير المنتجات والمحاصيل الزراعية التي تتميز بها اليمن وصعده خاصة.