صعدة برس-متابعات -
يبدأ المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم السبت 1 فبراير 2014م معسكره الإعدادي الداخلي بصنعاء استعداداً لخوض المباراة الأخيرة في التصفيات التمهيدية لبطولة كأس آسيا أمام المنتخب الماليزي والتي ستقام بالإمارات يوم الأربعاء الموافق 5 مارس 2014م ضمن المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات (اليمن ، البحرين ، قطر ، ماليزيا).

وأوضح المدرب الأثيوبي ابراهام مبراتو مدرب المنتخب الرديف أن القائمة الأولية للمنتخب ستمزج بين عناصر المنتخب الأولمبي تحت 22عاماً الذي شارك مؤخراً في النهائيات الآسيوية بسلطنة عُمان والمنتخب الأول والموهوبين في الدوري الحالي بالإضافة إلى المحترفين في الخارج.

وكشف مبراتو أن القائمة الجديدة للمنتخب ستضم (33) لاعباً بواقع (18) لاعباً من المنتخب الأولمبي وتسعة لاعبين من المنتخب الأول بما فيهم المحترفين أيمن الهاجري وناطق حزام ووحيد الخياط ، وستة لاعبين يتم اختيارهم من دوري الدرجة الأولى.

مبيناً أن المنتخب سيخضع لفترة إعداد لمدة شهر يتم خلالها اختبار إمكانات وقدرات العناصر التي تم اختيارها وإخضاعها للتقييم بهدف اختيار أفضل العناصر للقائمة النهائية التي ستضم (23) لاعباً والتي ستخوض مباراة ماليزيا المقبلة في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات الآسيوية.

وأكد المدرب الأثيوبي أن المعسكر سيكون مفتوحاً في أسبوعه الأول وسيتم السماح للاعبين المشاركة مع أنديتهم في الجولة التاسعة للدوري ، على أن يغلق المعسكر في الأسبوع الثاني وعدم السماح بمشاركة اللاعبين في منافسات الدوري كون المنتخب سيدخل مرحلة الإعداد المكثفة في آخر ثلاثة أسابيع وسيخضع اللاعبين لبرنامج إعداد خاص فنياً وبدنياً.

منوهاً بأن برنامج إعداد المنتخب يتضمن توفير مباراتين تجريبيتين دوليتين بما يسهم في تأهيل المنتخب وإعداده بصورة جيدة لمواجهة ماليزيا ، متمنياً أن يتم تأمين المباراتين أو على الأقل مباراة تجريبية واحدة قبل التوجه إلى الإمارات لما لها من أهمية كبيرة في الوقوف أمام الجاهزية الفنية للمنتخب وإتاحة الفرصة للعناصر الجديدة لتقديم ما لديها من إمكانات وقدرات وبما يؤهل المنتخب لتحقيق الفوز أمام نظيره الماليزي ، حيث افتقد المنتخب الأولمبي في مشاركته الأخيرة في نهائيات آسيا بمسقط للمباريات التجريبية.

واعتبر مبراتو قرار تصعيد المنتخب الأولمبي وتطعيمه بعناصر جديدة خطوة إيجابية في الطريق الصحيح بهدف التأسيس للمستقبل وإيجاد منتخب واعد قادر على تحقيق نتائج إيجابية في الاستحقاقات الخارجية في المستقبل.