صعدة برس-متابعات - استقبل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، الخميس، عدداً من المشائخ والشخصيات الاجتماعية والقيادات المحلية من ملتقى أبناء المهرة وسقطرى، في محاولة من الرئيس هادي لإقناعهم بالعدول عن قرارهم الرافض للانضمام إلى الإقليم الشرقي. وأوضح مصدر مطلع في الرئاسة لـ"خبر" للأنباء، أن السبب الرئيس لعقد اللقاء في دار الرئاسة وضم الرئيس هادي وممثلي المحافظتين، يعود لرفض عدد كبير من أبناء المهرة وسقطرى الانضمام إلى الإقليم الشرقي الذي يضم إلى جانبهم محافظتي حضرموت وشبوة، وهو ما لم تتطرق له وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" . واكتفت الوكالة الرسمية بالإشارة إلى أن الرئيس هادي، قال: "إن أبناء المهرة وسقطرى قد عانوا الكثير خلال الفترات الماضية في المجالات التنموية والاقتصادية والخدمية لعدة أسباب، وكان لهم دور كبير في مؤتمر الحوار الوطني الذي دام عشرة أشهر من أجل بناء يمن جديد تسوده العدالة والمساواة والحكم الرشيد بعيداً عن الإقصاء والتهميش". وأضاف أن "موقع اليمن الاستراتيجي جعل العالم يقف إلى جانب اليمن ومساندته من خلال جهود الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي حتى لا تذهب اليمن إلى حرب أهلية"، مطالباً الجميع باستشعار واقع اليمن الجديد والعمل كل من موقعه ومكانه بما يسهم في إنجاح مخرجات الحوار الوطني والتي هي كفيلة بحل مشاكل اليمن المختلفة. |