صعدة برس-متابعات - ذكر مصدر في هيئة الأركان العامة للأسطول البحري الحربي الروسي أن سفينة القيادة الحربية "يو إس إس ماونت ويتني" التابعة للأسطول الأمريكي السادس دخلت البحر الأسود صباح الأربعاء 5 فبراير/شباط.
وأوضح المصدر أن السفينة عبرت مضيقي البوسفور والدردنيل، متوقعا أن تدخل سفينة أمريكية ثانية هي المدمرة الصاروخية "يو اس اس راماج" البحر الأسود بعد ظهر الأربعاء.
وكان مصدر دبلوماسي روسي قد أعلن الاثنين الماضي أن السفينتين عبرتا مضيقي البوسفور والدردنيل، مرجحا توجههما الى السواحل الأوكرانية، لكن وزارة الدفاع الروسية نفت أنذاك دخول السفينتين البحر الأسود.
وأوضح المصدر في الأركان العامة للأسطول الروسي أن السفينتين ستقفان في المياه الدولية بالجزء الشرقي من البحر الأسود.
بدورها نفت وزارة الدفاع الأوكرانية وجود أية خطط لدخول السفينتين الأمريكيتين مياهها الإقليمية، متوقعة أن تبقى السفينتان في البحر الأسود حتى 24 أو 25 فبراير/شباط.
وتنص اتفاقية مونترو سنة 1936 لتنظيم الملاحة في مضيقي البوسفور والدردنيل، على ألا تبقى سفن عسكرية تابعة لدول من خارج المنطقة، في مياه البحر الأسود مدة تزيد عن 21 يوما.
وتجدر الإشارة الى أن المدمرة "يو اس اس راماج" مزودة بصواريخ يتم التحكم بها عن بعد، وصواريخ مجنحة من طراز "توماهوك" وأسلحة تكتيكية ضاربة وأسلحة مدفعية ومضادة للغواصات.
ويضم طاقمها 337 شخصا بينهم 23 ضابطا، وهي قادرة على التحرك بسرعة 32 عقدة بحرية.
أما سفينة القيادة "يو إس إس ماونت ويتني" فهي مزودة بأسلحة مدفعية تمكنها من الدفاع عن النفس، وتحمل على متنها مروحية.
وسبق أن أعلن البنتاغون للصحفيين أن زيارة السفينتين الحربيتين للبحر الأسود تأتي "في إطار التخطيط العسكري الاعتيادي من أجل ضمان أمن دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي جنوب روسيا"، وذكر البنتاغون أن السفينتين قد تقتربان من الساحل الروسي في حال تلقيهما طلبا بهذا الشأن من الجانب الروسي، إلا أن موسكو لم تقدم مثل هذا الطلب حتى الآن.
روسيا اليوم |