صعدة برس-متابعات - كشفت صحيفة “البيان” الإماراتية ان مفاوضات تجري في احدى العواصم العربية بين الرئيس عبد ربه منصور هادي و المهندس حيدر أبو بكر العطاس.
و نقلت "البيان" عن مصادر سياسية يمنية قولها إن المفاوضات تهدف لإقناع العطاس برئاسة حكومة جديدة ينوي الرئيس هادي تشكيلها بدعم خليجي ودولي لإدارة المرحلة التأسيسية.
و قالت الصحيفة نقلا عن مصادرها إن المفاوضات قطعت شوطاً كبيراً، مشيرة إلى أن العطاس أبدى استعداده من حيث المبدأ لرئاسة الحكومة.
و أوضحت أن الطرفين ما يزالان يناقشان تفاصيل التشكيل الحكومي المفترض وبالأخص ما يتصل بوضع جدول زمني لتنفيذ النقاط العشرين الخاصة بمعالجة الأوضاع في الجنوب بالإضافة الى القضايا المتصلة بعدد أقاليم الدولة الاتحادية التي يُنتظر ان تفصل فيها لجنة تحديد عدد الأقاليم قبل نهاية الشهر الجاري.
و أشار الصحيفة أنه و رغم التكتم الشديد الذي مازال يغلف التشكيل الحكومي المرتقب إلا ان مصادر لم تستبعد ان يكون الرئيس حيدر ابو بكر العطاس رئيس الوزراء الأسبق لدولة الوحدة اليمنية (رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الاعلى في الجنوب سابقاً) هو الرئيس القادم للحكومة اليمنية.
و كان الرئيس عبد ربه منصور هادي، وعد بقرارات قوية في الشهر الماضي يناير، غير أن قراراته لم تظهر إلى النور، حتى اليوم.
و كانت مفاوضات تجري بين الرئيس هادي و أطراف العملية السياسية في البلاد، منذ نهاية يناير الماضي، غير أنها لم تتوصل إلى نتيجة حتى الآن، حيث تصر بعض الأطراف على اجراء تعديل وزاري على حكومة باسندوة.
و كان العطاس تحدث بإيجابية عن مخرجات الحوار في مقابلة له على شاشة العربية قبل حوالي أسبوع، غير أنه اعتبر أن تشكيل لجنة تحديد الأقاليم يسد المنافذ أمام الوصول إلى حل آمن للقضية الجنوبية. |