صعدة برس-متابعات - أصدر مكتب الشيخ علي أحمد جليدان بيانأ توضيحياً مهماًالجمعة، بشأن الأحداث التي وقعت مؤخراً في مناطق قبيلة "حاشد" التابعة لمحافظة عمران (شمال اليمن) مفنداً الأخبار التي نشرتها بعض وسائل الإعلام، بخصوص النفير والحشد، وعن وساطات نجحت في إيقاف القتال، مؤكداً حق قبائل حاشد في مقاضاة تلك الوسائل ومن يملكونها ومن يديرونها.
وأكد البيان ذاته، أن "حاشد كقبيلة شاملة لم تكن طرفاً في الأحداث التي وقعت في "حاشد" مؤخراً، منوّهاً إلى أن القتال كان محدوداً بين الأخوة أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، وأنصارهم من حزب الإصلاح من بعض أبناء حاشد من جهة، وبين الحوثي وبعض أنصاره، من جهة أخرى، وفيهم من هو من أبناء حاشد، ومن غيرها".
وأوضح أن قبيلة حاشد بمختلف رموزها من غير المقاتلين كانت قد وضحت لطرفي القتال أنها ليست طرفاً فيما يحدث بينهم، ولا ترغب بأن تكون طرفاً في ذلك، وأشار إلى أن قبائل حاشد حاولت مرات عدة ومنذ البداية بنصح الطرفين والتوسط لديهما ومحاولة وقف القتال وفرض الصلح، باعتبار أنها حرب عبثية وغير ضرورية.
ونفى البيان أنه لم يكن هناك وساطة بين حاشد وبين الحوثي؛ لأنه لم يكن اقتتالاً ولا حتى خلافاً بينهما، وإنما حاشد هي من بادر المرة تلو الأخرى للوساطة بين طرفي النزاع، قبل اللجنتين الرئاسيتين اللتين كلفتا بالوساطة في "خيوان"، وكذا "دنان".
ونوّه إلى أن جميع الوساطات باءت بالفشل، كونها لم تجد آذاناً صاغية بين طرفي القتال، مؤكداً أن الاقتتال لم ينته إلا من خلال الأحداث التي وقعت ليلة السبت، ونهار الأحد الموافق (1،2/2/2014)، والتي من خلالها انتهى الاحتقان والتوتر في المنطقة.
واختتم مكتب الشيخ جليدان، البيان الصادر عنه بتأكيد حرص قبيلة "حاشد"على استتباب الأمن والسلم بين كافة مكونات الشعب، وحث الجميع على أن يكونوا أدوات للبناء، وليس معاول للهدم، وأن الحروب لم تعد وسيلة مقبولة لحل الخلافات، خصوصاً أن شعب اليمن قد اختار لغة الحوار كمنهج ثابت في حل جميع قضاياه ومشاكله. |