صعدة برس-متابعات - شنت وسائل اعلام ونشطاء إصلاحيون هجوما على "يد " العلامة التي ظهرت تربت على كتف الاعلامية الجميلة والتي اشتهرت بحواراتها في قناة (اليمن اليوم)وتملك اسلوبا "مثير في الحديث".
وردد نشطاء اخوان مقولات عن "الصورة المثيرة" وبلغ مستوى الحديث المس بشرف كليهما.
وبدوره رد المحطوري على الصورة بربطها بانتصارات الحوثيين العسكرية والانكسار الاخواني معتبرا الحديث عن الصورة تشبثا بارجل الضفادع من اشخاص يغرقون في دماء مقاتليهم بحسب مفهوم الكلام لا نصه.
وقال المحطوري: "جزى الله الأسباب خيراً، إذا كانت الصورة صحيحة فهذا دليل إفلاس، فلو فرضنا والعياذ بالله أن انساناً رؤي مختلياً بامرأة، فالأولى ستره عملاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "هلا سترته بثوبك ياهزال"، قاله لمن أبلغه عن رجل أنه مع امرأة.
وأضاف المحطوري: " وإن كانت الصورة صحيحة أيضاً فوضع اليد ليست مباشرة، وإنما من وراء حجاب، ولجوؤهم إلى مثل هكذا صورة دليل بحثهم المضني عمّا يمكنهم من التشهير به للمحطوري ولرحمة حجيرة أو لغيرهما.
وقال: "هذه بشرى للإخوة والأحباب أن هؤلاء موجوعون وموتورون قد كسرت نواميسهم، فهم كالغريق يتشبثون بالطحالب وأرجل الضفادع.
وأشار إلى أنه يتوقع ما هو أكبر من ذلك " أنا لا استبعد أن ينشروا لي صورة وبيدي قارورة خمر، و مع أي من الفنانات التي يختارونها".
واختتم المحطوري تصريحه بالإشادة برحمة حجيرة قائلا: " إنها امرأة حرة شجاعة صلبة، ما عرفناها إلا لبوة شرسة في وجه الباطل والنفاق، ولاسيما الاسلام التجاري".
من جانبها قالت الاعلامية رحمة حجيرة في تعليق على الامر في صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك: يبدو ان حلقة امس عن عصابة النفط مع الوزير هشام شرف كانت قوية وبالتالي لم يجدوا اي طريقة للرد سوى الإساءة للأعراض والقذارة التي يجيدونها فقط و تعكس ما تربوا عليه وكيف ينظرون لأعراضهم»
وأضافت حجيرة : «اقول لاصدقائي وصديقاتي ارجوكم لا تغضبوا ولا تردوا ولا تعيروهم اي اهتمام ولا تدخلوا في نقاش عن تزويرهم ولا تعلقوا بصفحتي على هذا الموضوع .. تجاهلوهم وكفى!! ومازلت اتوقع الاكثر ولن اتوقف او اتراجع عن فتح ملفات فسادهم !! الله اكبر ولله الحمد».
في المقابل لم يسكت نشطاء "قوم صالح" عن استهداف ابرز اعلامييهم من السيدات فردوا بالمثل بنشر صورة من نفس "اليوم التربصي" وللمحطوري ذاته مع توكل كرمان حيث يظهر الرجل ملتصقا بها دون ان تظهر يده اليمني وتساءل نشطاء المؤتمر "اين يد العلامة؟!!!!" .
لم يات الرد بعد من السيدة كرمان التي لايتوقع ان تسكت وهي التي عرفت ببحثها عن اي أمر يدعو للتعليق لتعلق عليه ومن المتوقع لمعركة الصور ان تستمر وتطال اعراضا اخرى في معركة "الحرب والحب" والارض والعرض.
وهناك من قال ان الامر يشي بما يجري في شمال اليمن حيث الحوثي "فاعل " وحيث المؤتمر والاصلاح بلغا درجة من "الانبطاح الاخلاقي " لطموحات الحركة الشيعية "الفاعلة".
وذهب نشطاء من حزب المؤتمر الشعبي العام الى نشر صورة اخرى لتوكل كرمان وهي تقف وسط تظاهرة حاشدة بصنعاء ويقف خلفها رجل وهو ممسك بخصرها في صورة استخدمها نشطاء حزب صالح بشكل اخلاقي مريع
واثارت حملات التشويه المتبادلة حالة من الغضب في صفوف كثيرين حيث دان نشطاء وصحفيون حملات التشويه المتبادلة .
وكتب رئيس تحرير صحيفة "الاولى" اليمنية مستنكرا ماحدث .
وقال "محمد عايش":"كنت سأقول إن "الإصلاح" لا ينتج إلا الانحطاط، وهو يطعن في عرض "رحمة حجيرة" عبر تعميم ناشطيه لصورتها، العادية جدا، مع الدكتور مرتضى المحطوري..
كنت سأقول ذلك فتذكرت أن بقية الأحزاب والتيارات تمارس نفس السلوك ضد من يختلفون معهم، أو معهن.
إعلام المؤتمر الشعبي، زمان، قال في رحمة حجيرة ما هو أفدح، وبعض ناشطي أنصار الله والمؤتمر واليسار، لم يتوقفوا حتى الآن عن تداول صورة مماثلة لـ"توكل كرمان" مع الأمين العام للأمم المتحدة، في سياق اتهام جنسي.
وإذاً، وفي هذه القضية تحديدا، يمكن للجميع رفع شعار من نوع "كلنا حزب الإصلاح".. وسيكون شعارا صادقا للغاية، فالكل يستسهل قول أي إفك، ونشر أي شائعة، مادام في ذلك نيل من خصمه؛ الخصم الذي هو شيطان في العادة ويمكن تصديق أي تهمة فادحة تنسب إليه.
اقرأ المزيد من عدن الغد | كل شيء مباح في الحب والحرب .. معركة الصور والأعراض تستعر في شمال اليمن..يد علامة زيدي على اكتاف سيدات تفجر حرب من نوع اخر |