صعدة برس-متابعات - حمل الرجل الثاني في قبيلة حاشد الشيخ علي جليدان أولاد الشيخ الراحل عبد الله بن حسين الأحمر مسؤولية المواجهات مع الحوثيين في المنطقة, نافياً علاقة القبيلة بها.
وقال جليدان لـ"السياسة", إن "قبيلة حاشد لم تكن طرفاً في الأحداث الأخيرة, لأن القتال كان محدوداً بين أولاد الأحمر وأنصارهم من حزب الإصلاح من بعض أبناء القبيلة, وبين الحوثي وأنصاره من أبناء حاشد ومن مناطق أخرى".
وفي بيان منفصل, أكد جليدان أن "إن قبيلة حاشد بمختلف رموزها من غير المقاتلين أكدت لطرفي النزاع أنها ليست طرفاً في المعارك, مشيراً إلى أن قبائل حاشد حاولت مرات عدة ومنذ البداية نصح الطرفين والتوسط بينهما ومحاولة وقف القتال وفرض الصلح, باعتبار "أنها حرب عبثية لا فائدة منها".
وأكد عدم وجود وساطة بين حاشد وعبد الملك الحوثي لأنه لم يكن هناك خلاف أصلاً بينهما, وأن "حاشد هي من بادرت مرات عدة للوساطة بين طرفي النزاع قبل اللجنتين الرئاسيتين اللتين كلفتا الوساطة في منطقتي خيوان ودنان".
وأضاف "إن القبيلة لاتعتزم استبدال مشيخة آل الأحمر بغيرهم من المشايخ, لكن عليهم أن يتعقلوا ويأخذوا العبرة مما حدث".
****
|