صعدة برس-متابعات - كشفت مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن الدولي والاتحادي الأوروبي يتابعون عن كثب وبقدر من القلق تطورات الأوضاع في الساحة اليمنية ، وبخاصة بعد إعلان بعض الإطراف السياسية عن خطوات تصعيدية.
وقالت المصادر إن تلك الأطراف الدولية ترى في هذه التحركات من جانب بعض القوى السياسية في اليمن بمثابة خروج عن المبادرة الخليجية الخاصة بعملية التسوية السياسية.
من جانبها تساءلت مصادر أمنية وأخرى سياسية ‘ عن الهدف من وراء إصرار بعض الأحزاب السياسية على الخروج بمظاهرات يوم الثلاثاء ، على الرغم من تردي الأوضاع الأمنية وتصاعد العمليات الإرهابية في مختلف محافظات اليمن.
وقالت تلك المصادر .. كيف لهؤلاء أن يدفعوا بإعداد غير قليلة من المواطنين على التجمع والتظاهر وهم يدركون جيداً خطورة الأوضاع الأمنية .. وكيف يمكنهم تأمينهم في مناطق تجمعاتهم ؟!
معتبرة أن ذلك يحمل مؤشراً واحداً معناه أن بعض الأطراف المشاركة في هذه الفعاليات هي من يتحكم بالعمليات الإرهابية التي تجتاح البلاد ، ومن هذا المنطلق فهي مطمئنة على سلامة أنصارها في تجمعاتهم المرتقبة.
في غضون ذلك كشف ناشطون يمنيون عن معلومات تفيد بأنه من المتوقع حدوث أعمال عنف وتفجيرات يوم الثلاثاء في أنحاء متفرقة من العاصمة اليمنية صنعاء وفي مناطق بعيدة عن أماكن التجمعات التي يعد لها حزب الاصلاح.
فيما علق احد الناشطين بأن العنف ، وسيلة واداة من أدوات "الإصلاح" التي يتبعها لإثارة الازمات منذ العام 2011 م.
إلى ذلك كشف ناشطون آخرون معلومات عن اجتماع هام عُقد في منزل أولاد الاحمر في منطقة الحصبة بصنعاء ، يوم الأحد.
وقال هؤلاء الناشطون عبر شبكة " واتساب " أن مسلحي أولاد الاحمر انتشروا أمس بشكل مفاجئ في حي الحصبة ، وتمركزوا فوق المباني المحيطة لمنزل الشيخ الاحمر وفي الجهة الجنوبية للمنزل وذلك لتأمين دخول احد كبار قادة القاعدة والذي حضر الاجتماع ، في وقت انسحبت قوات الامن من المكان لأسباب مجهولة. |