صعدة برس-متابعات - حذر الشيخ صادق امين أبوراس- الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، من الصراعات والحروب التي تشهدها اليمن في الوقت الراهن وخطورة ذلك على مخرجات الحوار الوطني.
وقال في حوار مع صحيفة الميثاق- تنشره في عددها الصادر غداً: ان المشهد السياسي في اليمن ضبابي ولايستطيع أحد ان يميز مايدور فيه، في ظل تزايد الصراعات المناطقية والطائفية والجهوية والأعمال الارهابية والانفلات الأمني في مختلف مناطق البلاد وان الأمور تسير من سيء إلى أسوأ.
وفيما يتعلق بحرب أولاد الأحمر مع الحوثيين في حاشد، دعا الشيخ صادق امين ابوراس أولاد الأحمر ألا يفككوا قبيلة حاشد وان يكونوا حريصين عليها لأن التاريخ فيما بعد لن يرحم من أضر بقبيلة حاشد المعروفة بتاريخها النضالي الطويل.
ونفى الشيخ صادق امين ابوراس الامين العام المساعد ان يكون للمؤتمر الشعبي العام أي دور أو دعم لما يقوم به أنصار الله في دماج أو حاشد أو أية مناطق أخرى.
كما حمل الشيخ علي جليدان وهو احد كبار رجال قبيلة حاشد أولاد الشيخ الراحل عبد الله بن حسين الأحمر مسؤولية المواجهات مع الحوثيين في المنطقة, نافياً علاقة القبيلة بها.
وقال جليدان لـ"السياسة", إن "قبيلة حاشد لم تكن طرفاً في الأحداث الأخيرة, لأن القتال كان محدوداً بين أولاد الأحمر وأنصارهم من حزب الإصلاح من بعض أبناء القبيلة, وبين الحوثي وأنصاره من أبناء حاشد ومن مناطق أخرى".
وفي بيان منفصل, أكد جليدان أن "إن قبيلة حاشد بمختلف رموزها من غير المقاتلين أكدت لطرفي النزاع أنها ليست طرفاً في المعارك, مشيراً إلى أن قبائل حاشد حاولت مرات عدة ومنذ البداية نصح الطرفين والتوسط بينهما ومحاولة وقف القتال وفرض الصلح, باعتبار "أنها حرب عبثية لا فائدة منها".
|