من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - الصورة من الارشيف

الأربعاء, 12-فبراير-2014
صعدة برس-متابعات -
كشفة مؤسسة إذاعة صوت ألمانيا (الدويتشه فيله) عن انقسام في قبيلة حاشد اليمنية كبرى قبائل الشمال اليمني بين مؤيد لآل الأحمر ومؤيد للحوثيين الشيعة وهو الانقسام الذي قالت انه تسبب في هزيمة اولاد الأحمر وسمح بتقدم جماعة الحوثي الشيعية.

وقال الإذاعة الدولية في ألمانيا (الدويتشه فيله) وهي واحدة من كبريات إذاعات العالم الموجهة إلى الخارج في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني " إنهارت فجأة جبهة حاشد فيما توغل الحوثيون في معاقل مشائخ آل الأحمر، والكل يسأل ماذا جري في حاشد ؟ هل خسر آل الأحمر مكانتهم و نفوذهم ؟ كيف ينظر اليمنيون لما حصل ؟ أسئلة حائرة بلا إجابات والصمت سيد الموقف الرسمي والشعبي".

واشار التقرير " كانت يوميات الحرب في حاشد 50 كيلو متر شمال العاصمة اليمنية صنعاء، تشير الى تقدم مقاتلي آل الأحمر ـ ، وما لبث أن تغير الوضع فجأة ، وشرع مقاتلو حاشد بالانسحاب فيما سيطر الحوثيون على مواقعها داخل مدينة حوث ومحيطها وصولا إلى الخمري".. مضيفاً " هناك سجل تطور خطير بنسف منزل حسين الأحمر الأمر الذي عده مراقبون رسالة قوية وجهت لآل الأحمر ربما تفوق خسارتهم للمعركة لما للمنزل من ومزية كونه المعقل الرئيس لزعامة قبيلة حاشد على مدى العقود الخمسة الماضية".

وعن انقسام قبيلة حاشد قال تقرير (الدويتشه فيله) "يؤكد آل الأحمر أنّ حاشد خاضت الحرب موحدة في مواجهة الحوثيين ، لكنهم يعزون الهزيمة إلى خيانات بعض مقاتلي القبيلة من الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، غير أنّ رموزا قبلية نفت مشاركة القبيلة في الحرب مؤكدة أنّ القتال كان بين أولاد عبد الله الأحمر، وأنصارهم من حزب الإصلاح وبين الحوثيين وأنصارهم من حاشد".

ونقلت (الدويتشه فيله) عن مكتب علي حميد جليدان شيخ قبيلة بني صريم التي وقعت أتفاق (صلح ) مع الحوثيين قوله أن "حاشد كقبيلة شاملة لم تكن طرفاً في الحرب" وهو ما أزعج حميد الأحمر القيادي البارز في حزب الإصلاح فقال " كان واضحا لنا .. أن هناك مسعى من بعض مشائخ بني صريم في إيقاف الحرب " ولا يعني هذا سوى أن حاشد خاضت الحرب منقسمة ولذلك فلم تكن الهزيمة بالغريبة".

وعن السكوت حيال تقدم الحوثيين قالت (الدويتشه فيله) " يثير السكوت عن التقدم السريع للحوثيين في مناطق عدة بما فيها حاشد كثيرا من النقد للدولة التي تكتفي بإرسال اللجان الرئاسية للوساطة التي يصفها حميد الأحمر بـ " لجان تخدير الناس لمصلحة الحوثي " .


وكشفت (الدويتشه فيله) عن سبب انهيار جبهة حاشد دون مقدمات قائلة " أن كثيرا من المراقبين في اليمن يعتقدون أنّ الحكمة استدعت عدم تورط المؤسسة العسكرية في حروب غير وطنية إلى جانب طرف ضد طرف أخر ، خاصة أنّ اليمن تمر بمرحلة انتقالية استعدادا للتحول إلى دولة اتحادية ، فيما المؤسسة العسكرية لا تبدو جاهزة -أو مستعدة لتكرار أخطاء الماضي في خوض حروب من هذا النوع"... مشيرة الى ان " هذا التوجه قد يتفق مع المزاج الشعبي العام الذي يحبذ ويؤيد تحرير الدولة والمؤسسة العسكرية والأمنية من نفوذ قبلي طالما استهلك طاقات وإمكاناتها وإمكانات مؤسساتها العسكرية والأمنية في التعبير عن دوافعه الخاصة".

وقال " أن ما حدث في حاشد قد ينهي النفوذ القبلي".. موضحة " ان كثير من اليمنيين ينظرون لاجتياح الحوثيين لمناطق نفوذ آل الأحمر باعتباره حدثا إيجابيا ، رغبة منهم في وضع حد للنفوذ القبلي الذي تحكم في مجريات الحياة السياسية اليمنية طيلة 52 عاما هي عمر الجمهورية التي نشأت في اليمن في ثورة 26 سبتمبر 1962".

الإخبار والتقارير التي يجري تحريرها لـ(عدن الغد) يمنع نقلها
نساء يهتفن تأييدا للحوثيين تحت هذا العنوان أكدت (الدويتشه فيله) ان البعض كان يبدي تخوفا من أن تقود الأحداث الى عودة النظام الملكي ، بإمامة الهاشميين الذين ينتمي إليهم زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي ، وهو أمر يحاول إعلام حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي ينتمي إليه مشايخ آل الأحمر، التضخيم من مخاطرة".
وأشارت الى ان " رؤية اليمنيين لأسباب ما حدث في حاشد تتباين من شخص إلى أخر ، ففي أحاديث مع DW)) يعتقد الصحفي وهيب النصاري أنها " انتفاضة أبناء حاشد ممن يرفضون استمرار هيمنة ونفوذ أبناء الشيخ على القبيلة " ، فيما يعيد الأستاذ الجامعي محمد عثمان خالد الأمر إلى " ما تعانيه البنية المشيخية في القبيلة من تناقضات كبيرة" . أما المحامي طاهر الطيار ، فيُرجع الأمر للرئيس السابق علي عبد الله صالح،" الذي أوعز لأنصاره من مشائخ حاشد بعدم الاشتراك في الحرب إلى جانب أبناء الأحمر لدورهم في دعم الثورة ضد حكمه " .

من جانبه يرى منير محمد أحمد موظف في شركة سياحية أنّ " للسعودية دورا في هزيمة مشايخ آل الأحمر ردا على تعليقات حميد الأحمر ضد حكام الخليج ".

ويتوقع المراقبون بحسب (الدويتشه فيله) " حصول تأثيرات كبيرة ومتباينة لما حدث في حاشد، ففيما يعتبره البعض دلالة على انتهاء حقبة تاريخية وسياسية تميزت بالنفوذ القبلي على القرار السياسي في البلاد وبداية لمرحلة جديدة ستشهد تغييرات كبيرة تعبر عن الإرادة الشعبية التي خرجت لأجلها الثورة السلمية في 2011، يعتبره أخرون مؤشرا على بروز قوى تقليدية أخرى تستند على الحق الإلهي في الحكم ، فيما يبقى من غير المتوقع أن يصمت آل الأحمر وحلفاؤهم السياسيين عن هذه التطورات".
نقلاعن عدن الغد

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)