صعدة برس-متابعات - كشفت مصادر اعلامية يمنية انها حصلت على وثيقة رسمية عن رفض السعودية تقديم أي معلومات للحكومة اليمنية حول أماكن وكميات النفط الموجودة في المناطق الحدودية منذ توقيع اتفاقية الحدود بين البلدين في عام 2000 ميلادي حتى اليوم.
ونشرت صحيفة "الشارع" اليومية اليمنية التي تصدر بالعاصمة صنعاء في عددها الاخير رسالة قالت أن وزير النفط اليمني الأسبق رشيد با رباع وجهها إلى رئيس الوزراء آنذاك أكد فيها أن الأمير سلطان قال انه سيوجه وزارة النفط في السعودية بتزويد اليمن بالمعلومات بشأن النفط والمعادن الموجودة في الأراضي الحدودية بموجب "اتفاقية جدة" لترسيم الحدود، إلا أن الامر لم يتم ولم توفي السعودية بتعهداتها في هذا الشان.
وأشارت الصحيفة ان إلى أن الحكومة السعودية تجاهلت رسائل الحكومة اليمنية بهذا الشأن، و عندما أرسل اليمن وفداً إلى السعودية أبقوه في الفندق وعاد بدون أن يحصل على أي معلومات.
الجدير بالذكر ان السعودية استحوذت على العديد من المناطق النفطية التابعة لليمن كما عملت على منع التنقيب عن النفط في منطقة الجوف المحاذية للسعودية وتشير احصائيات عالمية ان السعودية قد سحبت معظم المخزونات النفطية اليمنية كون اليمن والسعودية يتشاركون في العديد من الحقول النفطية في الجوف ومأرب وحضرموت وغيرها من المناطق لكن السعودية عملت على التنقيب في نقاط قرب الحدود وسحبت مخزونات جميع الحقول المشتركة بين البلدين ولم يتبق الا النفط الواقع في مستويات منخفظة جدا تحت الارض وهذا يحتاج الى تكنولوجيا وتقنيات كبيرة جدا لن تستطيع اليمن توفيرها في المدى القريب. |