صعدة برس-متابعات - كشف مصدر أمني أن فشلا استخباريا ذريعا يقف وراء تكرار عمليات التفجيرات والاغتيالات السياسية في اليمن منذ سنتين، خاصة وأنها لم تتمكن من كشف أي من هذه العمليات التي تجاوزت العشرات وكذا الاغتيالات التي بلغ عددها نحو 140 عملية اغتيال لشخصيات عسكرية وأمنية وسياسية.
وقال المصدر الأمني لـ’القدس العربي’ ‘ان العملية الارهابية التي استهدفت السجن المركزي بصنعاء في وقت متأخر من مساء الخميس تسببت في مقتل 10 أشخاص، بينهم 7 جنود وضابط و2 مدنيين وفرار 29 سجينا، بينهم 19 من عناصر القاعدة ومحكوم على بعضهم بالاعدام لضلوعهم في بعض العمليات الارهابية الكبيرة’.
وأرجع أسباب نجاح تنفيذ هذه العملية الارهابية وغيرها من العمليات التي تستهدف منشآت حيوية في البلاد إلى ‘فشل استخباري ذريع، إذ يفترض أن تقوم أجهزة الاستخبارات بدورها في كشف التحركات المشبوهة’، في اتهام ضمني الى الأجهزة الاستخبارية الثلاثة وهي جهاز الأمن القومي وجهاز الأمن السياسي والاستخبارات العسكرية.
وحاول المصدر الأمني الربط بين بربطه بين الفشل الاستخباري ونجاح تنفيذ مثل هذه العمليات المستمرة في طول البلاد وعرضها، تبرئة المؤسسات الأمنية التابعة لوزارة الداخلة وقال ‘ان دور رجال الأمن حماية المؤسسات والمنشآت والمدن وليس مراقبة التحركات المشبوهة والأهداف المتحركة’. |