صعدة برس-متابعات - في رده حول رأيه في الأحداث الجارية في البلاد شمالا وجنوبا وفي بدايه الحديث توجهنا الى الاستاذ عبد الله بن عبد المجيد الاصنج ، رئيس تكتل الجنوبيين المستقلين بالتهنئة بسلامته بعد الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخرا ونتطلع لمعرفة رأيه في آخر مجريات الأحوال في اليمن الذي كان سعيدا ولم يعد ذلك السعيد الذي يتحدث عنه تاريخه ويتمناه له أهله وأمة العرب والمسلمين وشعوب العالم.؟
حيث اجاب الاستاذ "الاصنج" قائلا : اود أولا أن اتوجه بالشكر والإمتنان لمجموعة الأطباء الأفاضل وهيئة التمريض والاقسام الفنية والإدارية الذين أشرفوا على علاجي وتطبيبي أثر النوبة القلبية التي ألمت بي في الفترة الأخيرة ، والشكر والامتنان موصولان للأحبة والاصدقاء والمريدين في الداخل والخارج الذين غمروني بالدعاء أن يكون الله سبحانه وتعالى عوني في التعافي والشفاء فجزى الله الجميع عني خير الجزاء ومتعهم جميعا بالصحة والعافية ونجاهم من كل سوء.!!
وفي موضوع السوءال عن اليمن والأحداث الجارية فيه وما يمكن ان يعتبره العقلاء صورة لصراع متعدد الأطراف على السلطة والنفوذ والمنافع. صراع يجمع بين الجهوية والفئوية والطائفية والقبلية والعسكر لن تكون عواقبه خاضعة لتسويات سياسية ومصالحات داخلية وترضيات جهوية كما جرت العادة في الماضي. فالجنون والغرور في اللعبة السياسية الراهنة يدفعان بالجميع نحو قاع سحيق.
فثروة النفط والغاز والأسماك وان كانت منابعها في محافظات جنوبية إلا أن ريعها يتحكم فيه متنفذون قلة من أركان نظام الرئيس المخلوع. ولابد من أجل حسم وتصحيح نظام فاسد محاسبة الأطراف الداخلية والاستثمارية الخارجية المتورطة في جرائم النهب المنظم للثروة الوطنية وإستعادة حقوق الشعب منها كاملة غير منقوصة على قاعدة الثواب والعقاب.
وفي هذا السياق أدعو الرئيس عبد ربه منصور ان يكمل دوره في إنقاذ السفينة من الغرق وينجو بها وبمن فيها ومعه إلى بر الأمان. فالملتفون حوله من جماهير الشمال والجنوب والمنافي يمثلون أغلبية الشعب التي تتمنى ان يتحقق الإستقرار والتنمية لوطن يتسع لكل أبنائه في ظل سيادة الدستور والقانون. فالشمال والجنوب يتأثران ويوءثران في محيطهما وبـمصالح الناس وحاجة جوارهما وبمتطلبات الإستراتيجية والمصالح الدولية التي لا يمكن ان يتجاهلها سوى من يفتقر لذرة من العقل أو العاجز عن إختيار سكة السلامة . |