صعدة برس-متابعات - كشف مصدر سياسي مطلع عن أن المفاوضات لا تزال جارية بين الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والأطراف السياسية الممثلة في الحوار الوطني، للتوصل إلى صيغة نهائية للتعديل الحكومي الذي يتوقع أن يعلن عنه قريبا.
وذكرت صحيفة خليجية عن وجود خلافات على بعض الحقائب الوزارية، بين الرئيس هادي، وأحزاب سياسية تريد أن تختار قيادات حزبية تابعة لها.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن مصدر سياسي قوله: "هناك بعض الخلافات على حقائب وزارية سيادية تصر بعض الأحزاب أن تكون هي صاحبة اختيار القيادات، فيما الرئيس يصر على ضرورة أن يتولاها قيادي حازم، حيث ستطال التعديلات سبع وزارات، أبرزها: "الكهرباء، الخارجية، التخطيط، المالية، التعليم العالي، والدفاع".
وأضاف المصدر أن وزير التخطيط سيعين مستشاراً اقتصادياً لرئيس الوزراء، حيث سيستحدث منصب مستشارين لمجلس الوزراء، أحدهما اقتصادي، والآخر عسكري، ولا يستبعد أن يعين وزير الدفاع الحالي مستشاراً عسكرياً وأمنياً، فيما سيتم تعيين بقية الوزراء بين محافظي محافظات وسفراء، وبات القرار وشيكا.
وأفاد المصدر أن الرئيس يبذل جهوداً مضنيةً لإقناع كافة الأطراف بالقبول بالواقع والاستسلام لما فرضته أنامل أيدي ممثليهم في الحوار الوطني. |