صعدة برس-متابعات - تشكل النزاعات والصراعات بؤرة كبيرة في تدمير التعليم وتسرب الطلاب من المدارس خصوصا في المناطق التي شهدت صراعات وحروب في اليمن ، الأمر الذي أثر على مستوى التعليم وتسرب العديد من الطلاب والطالبات من المدارس ما أدى إلى تدني التحاق الطلاب بالتعليم وخصوصاً الفتاة نظرا للصعوبات الناتجة عن عمليات النزوح وآثار الصراعات التي تحدث في المناطق ومنها محافظتي صعده والجوف .
وفي هذا الخصوص قامت المؤسسة الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة اليونيسيف بتنفيذ حملة "اشتقت لمدرستي " لدعم التعليم في المناطق المتضررة من الصراعات بمحافظتي الجوف وصعده والتي تهدف إلى دعم التعليم في المناطق المتضررة من الصراعات والتي يتواجد فيها النازحون وقد استهدفت الحملة توزيع 6000 حقيبة مدرسية مع القرطاسية والألعاب لعدد "6000" طالب وطالبة في عدد من مديريات محافظتي الجوف وصعده ، بالإضافة إلى تشجيع التعليم في المناطق المتضررة من الصراعات والنازحين وذلك لتهيئة الطلاب وتحفيزهم في مواصلة تعليمهم خصوصا التعليم الأساسي.
وبحسب بيان صادر عن المؤسسة تلقى "الثورة نت " نسخه منه ، فان الحملة استهدفت 83 مدرسة في عدد من المديريات في المحافظات المستهدفة حيث تم توزيع الحقائب المدرسية المحتوية على كافة الأدوات والقرطاسية اللازمة للطلاب والطالبات في تلك المدارس ، بالإضافة إلى توزيع الألعاب لنفس المدارس وذلك لتحسين الحالة النفسية لهؤلاء الطلاب المتضررين من النزاعات حيث يلاحظ تدني التحاق الطلاب بالتعليم وخصوصاً الفتاة نظرا للصعوبات الناتجة عن عمليات النزوح وآثار الصراعات التي تحدث في تلك المحافظات.
واوضحت المؤسسة في بيانها ان الحملة استهدفت توزيع 6000 حقيبة مدرسية مع القرطاسية والألعاب في المدارس المستهدفة في عدد من مديريات محافظتي صعدة والجوف وذلك في اطار تشجيع الطلاب على عدم التسرب من المدارس وتحفيزهم للدراسة ، خصوصا في المناطق المتضررة من الصراعات والحروب والنازحين.
واكدت المؤسسة في بيانها أنها تعمل على تأهيل أفراد المجتمع اليمني من أجل مجتمع آمن ومتسامح يتمكن فيه الجميع من المشاركة بفاعلية لأجل تحقيق التنمية المستدامة كحق من حقوق الإنسان ، بالاضافة الى عملها في أكثر من مجال بما فيها مجال التعليم والذي توليه اهتماماً كبيرة كونه أساس ولبنة العملية التنموية في البلد ، معتبرة الحملة احد المشاريع التي تسعى من خلالها المؤسسة إلى خلق مخرجات جيدة وتشجيع أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم بالمدرسة ، وذلك تحقيقاً لهدفها الأساسي توعية المجتمع بأهمية الاستثمار في التعليم والصحة وبناء قدرات الشباب والنساء .
الثورة نت |