صعدة برس-متابعات - تعرضت امرأة للإختطاف، بعد تقييدها بالسلاسل من قبل أشخاص تقول أنها تعرفهم، إلى منطقة قريبة من مدينة الحديدة، نهاية الأسبوع الماضي.
وقال المحامي صلاح القمري إنه تفاجأ، أثناء تواجده في البحث الجنائي بالحديدة، بوجود امرأة أرمل، مقيدة بالسلاسل في رجليها، تقول إن عدداً من الأشخاص قاموا باختطافها بالقوة إلى مديرية اللحية، بعد أن أخذوا منها أولادها.
وبحسب المحامي، فالاختطاف جاء بعد أن تبين لهذه المرأة أن الرجل الذي ترعرعت في كنفه ليس والدها، وأن والدها الحقيقي سعودي الجنسية، وأن أمها تزوجت من الرجل، الذي كانت تظنه والدها، بالقوة بعد مغادرتها إلى اليمن.
وأشار القميري إلى أن المرأة أحضرت إلى إدارة البحث الجنائي بعد أن تم إبلاغ السلطات الأمنية من قبل عدد من الأهالي في المديرية.
وقال القميري: " إن السلطات تواصل جمع الاستدلالات لمعرفة دوافع وأسباب تلك الجريمة المعاقب عليها قانوناً".
وقالت مصادر محلية إن المرأة لا تزال في البحث الجنائي، وتطالب في القبض على الجناة ومحاسبتهم، وإحالتهم إلى القضاء جراء ما اقترفوه بحقها.
وأضافت المصادر أن المرأة مصممة على الالتقاء بوالدها السعودي الجنسية، وأنها تناشد الناشطين والحقوقيين مساعدتها، هى وأبناءها، كون حياتهم مهددة بالخطر في حال بقائهم في اليمن.، طبقاً ليومية "الشارع". |